اخر البنات المحترمات بقية حلقة 85
صفحة 1 من اصل 1
اخر البنات المحترمات بقية حلقة 85
قالت ميرنا في اذن سارة, وهم يجلسون جميعا سويا, منى ووائل, وخالد واخت سارة وزوجها ,واخو ميرنا وخطيبته واخت خطيبته.
ميرنا: بصي بصي , اهو هيبص عليكي دلوقتي تاني.
نظرت سارة بطرف عينها لتلتقي بنظرة مؤمن الخاطفة لها, فيحمر وجهها في غضب, وتقول لميرنا.
سارة: يا حمارة اتلمي بقي.
ميرنا: مانتي الي كل ما اقلك بتبصي زي العبيطة,برضة مبتتعلميش,هههههههه.
سارة: بطلي تقوليلي.
ميرنا: لما يبطل هو يبص من تحت لتحت, عامل نفسه ناصح.
سارة:حد يقومه من جمب اختى, قاعد يكلمها يقولها ايه؟.
ميرنا: يمكن بيقلها انا معجب باختك.
سارة: انتي من ساعة ماقلتيلي وانا مبقتش اعرف ابص في وشه اصلا, كل ما اشوفه اتحرج.
ميرنا: وهو وحش مؤمن يا سارة؟, انا مش عارفة انتي مكبراها ليه؟.
سارة: وهو انا قلت عليه حاجة؟, هو ولد عسل ومحترم وانا معنديش مانع,بس انتي عارفة المشكلة في بابا, مبيرضاش في الكلية.
ميرنا: يعني هو كان نطق اصلا, عامل زي ابو
الهول, واخته خليها في الي هي فيه, مش فايقالنا اصلا, بصي قاعدة ازاي جمب
وائل, كأنها خايفة ياكلها, ناقص تعد في اخر الترابيزة.
سارة: سبيها يا بنتي , يعني المفروض يبقو قاعدين لازقين في بعض.
ميرنا: مكنتيش بتشوفيها مع احمد, بيعدو ازاي.
سارة: اولا احمد دا سافل اصلا, تلاقيه هو
الي كان بيعد يقرب منها وهي قاعدة, ثانيا, هي دلوقتي المفروض تبدأ على
صفحة بيضا ويعني تنسي كل القديم بتصرفاته.
ميرنا: بس المهم تنسى القديم, مش التصرفات وبس.
في هذه اللحظة وجهت اخت خطيبة اخو ميرنا الحديث لمؤمن,فعادت ميرنا للهمس في اذن سارة.
ميرنا: قلتلك الحقي الولد قبل ما يضيع منك, اهي لاميس بتتكلم معاه, ولاميس دي مصيبة اصلا, لو لطشته مش هتعرفي ترجعيه تاني.
سارة: انتي ايه يا بنتي؟ ,خاطبة؟, ماترحمي نفسك شوية, وبعدين لاميس عايزاه تاخده.
ميرنا: طيب عيني في عينك,دا انتي من ساعة ما خليتك تاخدي بالك منه وانتي بتفكري فيه ,متنكريش.
سارة: انتي لو مخرستيش, انا هقوم من جمبك ,
اتلمي بقي وبصي في ناحية تانية,...كلمي خطيبك, انتي مش جاية مع خطيبك؟,
كلميه, سايباه ومستلماني ليه؟.
*********************
وائل: ماتيجي نقوم شوية.
قالت منى بذعر.
منى: مؤمن.
ضحك وائل بشدة.
وائل: ايه يا بنتي ,هو انا واحد صاحبك؟, انا خطيبك يا مينو, وعادي اننا نحب نتكلم لوحدنا شوية, بدل ماحنا قاعدين في رحلة القناطر دي.
نظرت اليه في تردد, ثم قالت .
منى: زي مانت عايز.
التفت وائل لمؤمن , وقال وهو يقوم.
وائل: احنا هنروح نعدى على البسين , حد عايز يجي؟.
كادت سارة ان تقول "اه" لولا ان لكزتها ميرنا في
ذراعها , فصمتت مرغمة, فاخذ وائل منى وانصرفوا, وكأن الجميع يقرون بحقهم
في الانفراد ببعضهم قليلا.
سارت منى بجانب وائل, وهي تشعر بالحرج, وكأنه ليس
خطيبها, واحترم وائل مشاعرها فلم يحاول الاقتراب منها كثيرا, انما بدأ
الحديث لينساب الكلام بينهما في رقة, وتنسى منى خجلها وتقترب هي منه , وهي
تتكلم وتضحك.
منى: بس انا مبطيقش الي اسمه زاهر دا ولا زهير.
وائل: زاهر؟؟, بالعكس بقي, دا اطيب واحد في
المكتب, دا عشان انتي لسه مفهمتيهوش, دا خدوم جدا, واكتر واحد بيغطي مكانك
في الشغل لما الواحد يحتاجله, يمكن عشان اكتر واحد بيشدد شوية على
المواعيد؟, بس عنده حق.
منى: لا انا حاساه قافش كده على طول, مبحبش انا الي يكلمني وهو باصص في الارض.
وائل: عشان هو متدين شوية , فتلاقيه بيبص في الارض وهو بيكلم البنات.
منى: ماهو مش معقول انا مببقاش عارفة هو معايا ولا مش معايا ولا مش سامعني اصلا,ومادام هو كده خلاص بقى ميشتغلش مع بنات.
وائل: يا مينو كل واحد حر, يعني انتي لما
مبتسلميش على ولاد, لما حد بيمد ايده مش بتحرجيه؟, ومبتسلميش عليه؟,
وبعدها هو بيفهم لوحده, ما ممكن حد يقولك مادام مبتسلميش يبقي متشتغليش مع
ولاد بقي.
منى: تصدق ,نظرية برضه.
م*انا بحب اتكلم معاك يا وائل اوي, دماغك عالية ماشاء الله, ومقنع
وائل: وبعدين, انتي مش بتيجي في معادك, وبتعملي شغلك؟, ماتحطيش حاجة بقي في دماغك غير كده.
منى: انت مبقتش تيجي المكتب كتير ليه زي الاول؟.
وائل: يا مينو انا كنت باجي الاول اطمن
عليكي انتي, وارستأك في المكتب, دلوقتي انتي الحمد لله مش محتاجاني, وانا
ورايا بقي ورق الكلية والحاجات دي.
ثم قال مبتسما.
وائل: انتي متضايقة اني مبقتش اجي؟.
منى: انت متضايق مني عشان بضيعلك وقتك؟.
ابتسم في رقة لعينيها وهما يسيران.
وائل: انا اتضايق منك ازاي اصلا؟, انا لو اطول افضيلك نفسي كنت هفضالك.
ضحكت منى في خجل.
منى: ماشي , شكرا.
وائل: انتي عارفة يا موني.
م*موني دي بتاعة احمد ,ابوس ايدك ماتقولهالي تاني
وائل: انتي طلعتي حالة.
منى: يا سلام للدرجة دي؟.
وائل: اه, يعني مرة لسانك طويل, ومرة
بتتكسفي ومرة بتردي ومرة بتسكتي, والواحد ميعرفلكيش انتي ايه بالظبط
مبسوطة ولا زعلانة ولا سرحانة اصلا ومش معايا,وساعات احس انك عبيطة جدا,
وساعات تتزاكي عليا وتردي لي سؤال بسؤال زي ما عملتي من شوية.
منى: يا سلام؟؟, دنا مجنونة بقي.
م*منا اتعلمت التحوير, من استاذ التحوير كله
وائل: ماهو عشان كده انا بحبك.
توقفت منى عن الضحك, وارتعش قلبها قليلا, هذه اول مرة يقول لها وائل انه
يحبها, لقد مضى على خطبتهما شهر واسبوعان, وهذه اول مرة يعترف لها
بمشاعره, شعرت بالجمود قليلا, ولم تدر بم تجبه.
وائل: انتي مالك اتخضيتي كده ليه؟, انا مكانش قصدي ازعلك.
انتبهت منى في هذا الوقت على شخص قادم صوبهما في ثبات,
وتعرفته على الفور, وشعرت بالشلل التام في ساقيها, ولم تستطع النطق,.....
هذا ما كان ينقصها,...... احمد.
*****************
سار احمد كالمجنون في النادي, يبحث عن منى في كل مكان,
انه لم يرها منذ الخطبة الا مرة عابرة, وكان يشك بانها هي اصلا, اما الان
فحان الوقت لرؤيتها مع خطيبها , اليس وائل الان خطيبها؟, لربما يتقبل
الامر و يهدأ , او على الاقل يخرج ما بصدره ويرتاح, او يجعلها تراه وهذا
اضعف الايمان.
وحين لمحها توقف عن السير, هاهي منى كما عهدها , تمشي برقة, ونظراتها الي
الارض, تسير متباعدة قليلا عن وائل,وهي تضحك, راقبها قليلا, وهي تتكلم
ووجهها يشرق تارة ويظلم تارة, لكم اشتاق اليها, الي صوتها وضحكتها
وعينيها, وشعر بألم في قلبه, انها ليست ملكه الان, وها هي مع شخص اخر, شخص
هو يكرهه منذ ان عرفه, وازداد كرهه له, حينما بدأ يحوم حولها, افاق من
ثباته, وقرر التحرك قبل ان يقتربا اكثر, ونظر وهو يسير الي وجه وائل وهو
يكلم منى , ثم وجه منى الذي احمر من كلام وائل, فتوجه بخطوات اسرع نحوهما,
فالتفتت منى ورأته , وتجمدت في ذعر , لم يتوقف هو واقترب منهما, وتوقف
امامها.
احمد: ازيك يا وائل؟, ازيك يا منى؟
ميرنا: بصي بصي , اهو هيبص عليكي دلوقتي تاني.
نظرت سارة بطرف عينها لتلتقي بنظرة مؤمن الخاطفة لها, فيحمر وجهها في غضب, وتقول لميرنا.
سارة: يا حمارة اتلمي بقي.
ميرنا: مانتي الي كل ما اقلك بتبصي زي العبيطة,برضة مبتتعلميش,هههههههه.
سارة: بطلي تقوليلي.
ميرنا: لما يبطل هو يبص من تحت لتحت, عامل نفسه ناصح.
سارة:حد يقومه من جمب اختى, قاعد يكلمها يقولها ايه؟.
ميرنا: يمكن بيقلها انا معجب باختك.
سارة: انتي من ساعة ماقلتيلي وانا مبقتش اعرف ابص في وشه اصلا, كل ما اشوفه اتحرج.
ميرنا: وهو وحش مؤمن يا سارة؟, انا مش عارفة انتي مكبراها ليه؟.
سارة: وهو انا قلت عليه حاجة؟, هو ولد عسل ومحترم وانا معنديش مانع,بس انتي عارفة المشكلة في بابا, مبيرضاش في الكلية.
ميرنا: يعني هو كان نطق اصلا, عامل زي ابو
الهول, واخته خليها في الي هي فيه, مش فايقالنا اصلا, بصي قاعدة ازاي جمب
وائل, كأنها خايفة ياكلها, ناقص تعد في اخر الترابيزة.
سارة: سبيها يا بنتي , يعني المفروض يبقو قاعدين لازقين في بعض.
ميرنا: مكنتيش بتشوفيها مع احمد, بيعدو ازاي.
سارة: اولا احمد دا سافل اصلا, تلاقيه هو
الي كان بيعد يقرب منها وهي قاعدة, ثانيا, هي دلوقتي المفروض تبدأ على
صفحة بيضا ويعني تنسي كل القديم بتصرفاته.
ميرنا: بس المهم تنسى القديم, مش التصرفات وبس.
في هذه اللحظة وجهت اخت خطيبة اخو ميرنا الحديث لمؤمن,فعادت ميرنا للهمس في اذن سارة.
ميرنا: قلتلك الحقي الولد قبل ما يضيع منك, اهي لاميس بتتكلم معاه, ولاميس دي مصيبة اصلا, لو لطشته مش هتعرفي ترجعيه تاني.
سارة: انتي ايه يا بنتي؟ ,خاطبة؟, ماترحمي نفسك شوية, وبعدين لاميس عايزاه تاخده.
ميرنا: طيب عيني في عينك,دا انتي من ساعة ما خليتك تاخدي بالك منه وانتي بتفكري فيه ,متنكريش.
سارة: انتي لو مخرستيش, انا هقوم من جمبك ,
اتلمي بقي وبصي في ناحية تانية,...كلمي خطيبك, انتي مش جاية مع خطيبك؟,
كلميه, سايباه ومستلماني ليه؟.
*********************
وائل: ماتيجي نقوم شوية.
قالت منى بذعر.
منى: مؤمن.
ضحك وائل بشدة.
وائل: ايه يا بنتي ,هو انا واحد صاحبك؟, انا خطيبك يا مينو, وعادي اننا نحب نتكلم لوحدنا شوية, بدل ماحنا قاعدين في رحلة القناطر دي.
نظرت اليه في تردد, ثم قالت .
منى: زي مانت عايز.
التفت وائل لمؤمن , وقال وهو يقوم.
وائل: احنا هنروح نعدى على البسين , حد عايز يجي؟.
كادت سارة ان تقول "اه" لولا ان لكزتها ميرنا في
ذراعها , فصمتت مرغمة, فاخذ وائل منى وانصرفوا, وكأن الجميع يقرون بحقهم
في الانفراد ببعضهم قليلا.
سارت منى بجانب وائل, وهي تشعر بالحرج, وكأنه ليس
خطيبها, واحترم وائل مشاعرها فلم يحاول الاقتراب منها كثيرا, انما بدأ
الحديث لينساب الكلام بينهما في رقة, وتنسى منى خجلها وتقترب هي منه , وهي
تتكلم وتضحك.
منى: بس انا مبطيقش الي اسمه زاهر دا ولا زهير.
وائل: زاهر؟؟, بالعكس بقي, دا اطيب واحد في
المكتب, دا عشان انتي لسه مفهمتيهوش, دا خدوم جدا, واكتر واحد بيغطي مكانك
في الشغل لما الواحد يحتاجله, يمكن عشان اكتر واحد بيشدد شوية على
المواعيد؟, بس عنده حق.
منى: لا انا حاساه قافش كده على طول, مبحبش انا الي يكلمني وهو باصص في الارض.
وائل: عشان هو متدين شوية , فتلاقيه بيبص في الارض وهو بيكلم البنات.
منى: ماهو مش معقول انا مببقاش عارفة هو معايا ولا مش معايا ولا مش سامعني اصلا,ومادام هو كده خلاص بقى ميشتغلش مع بنات.
وائل: يا مينو كل واحد حر, يعني انتي لما
مبتسلميش على ولاد, لما حد بيمد ايده مش بتحرجيه؟, ومبتسلميش عليه؟,
وبعدها هو بيفهم لوحده, ما ممكن حد يقولك مادام مبتسلميش يبقي متشتغليش مع
ولاد بقي.
منى: تصدق ,نظرية برضه.
م*انا بحب اتكلم معاك يا وائل اوي, دماغك عالية ماشاء الله, ومقنع
وائل: وبعدين, انتي مش بتيجي في معادك, وبتعملي شغلك؟, ماتحطيش حاجة بقي في دماغك غير كده.
منى: انت مبقتش تيجي المكتب كتير ليه زي الاول؟.
وائل: يا مينو انا كنت باجي الاول اطمن
عليكي انتي, وارستأك في المكتب, دلوقتي انتي الحمد لله مش محتاجاني, وانا
ورايا بقي ورق الكلية والحاجات دي.
ثم قال مبتسما.
وائل: انتي متضايقة اني مبقتش اجي؟.
منى: انت متضايق مني عشان بضيعلك وقتك؟.
ابتسم في رقة لعينيها وهما يسيران.
وائل: انا اتضايق منك ازاي اصلا؟, انا لو اطول افضيلك نفسي كنت هفضالك.
ضحكت منى في خجل.
منى: ماشي , شكرا.
وائل: انتي عارفة يا موني.
م*موني دي بتاعة احمد ,ابوس ايدك ماتقولهالي تاني
وائل: انتي طلعتي حالة.
منى: يا سلام للدرجة دي؟.
وائل: اه, يعني مرة لسانك طويل, ومرة
بتتكسفي ومرة بتردي ومرة بتسكتي, والواحد ميعرفلكيش انتي ايه بالظبط
مبسوطة ولا زعلانة ولا سرحانة اصلا ومش معايا,وساعات احس انك عبيطة جدا,
وساعات تتزاكي عليا وتردي لي سؤال بسؤال زي ما عملتي من شوية.
منى: يا سلام؟؟, دنا مجنونة بقي.
م*منا اتعلمت التحوير, من استاذ التحوير كله
وائل: ماهو عشان كده انا بحبك.
توقفت منى عن الضحك, وارتعش قلبها قليلا, هذه اول مرة يقول لها وائل انه
يحبها, لقد مضى على خطبتهما شهر واسبوعان, وهذه اول مرة يعترف لها
بمشاعره, شعرت بالجمود قليلا, ولم تدر بم تجبه.
وائل: انتي مالك اتخضيتي كده ليه؟, انا مكانش قصدي ازعلك.
انتبهت منى في هذا الوقت على شخص قادم صوبهما في ثبات,
وتعرفته على الفور, وشعرت بالشلل التام في ساقيها, ولم تستطع النطق,.....
هذا ما كان ينقصها,...... احمد.
*****************
سار احمد كالمجنون في النادي, يبحث عن منى في كل مكان,
انه لم يرها منذ الخطبة الا مرة عابرة, وكان يشك بانها هي اصلا, اما الان
فحان الوقت لرؤيتها مع خطيبها , اليس وائل الان خطيبها؟, لربما يتقبل
الامر و يهدأ , او على الاقل يخرج ما بصدره ويرتاح, او يجعلها تراه وهذا
اضعف الايمان.
وحين لمحها توقف عن السير, هاهي منى كما عهدها , تمشي برقة, ونظراتها الي
الارض, تسير متباعدة قليلا عن وائل,وهي تضحك, راقبها قليلا, وهي تتكلم
ووجهها يشرق تارة ويظلم تارة, لكم اشتاق اليها, الي صوتها وضحكتها
وعينيها, وشعر بألم في قلبه, انها ليست ملكه الان, وها هي مع شخص اخر, شخص
هو يكرهه منذ ان عرفه, وازداد كرهه له, حينما بدأ يحوم حولها, افاق من
ثباته, وقرر التحرك قبل ان يقتربا اكثر, ونظر وهو يسير الي وجه وائل وهو
يكلم منى , ثم وجه منى الذي احمر من كلام وائل, فتوجه بخطوات اسرع نحوهما,
فالتفتت منى ورأته , وتجمدت في ذعر , لم يتوقف هو واقترب منهما, وتوقف
امامها.
احمد: ازيك يا وائل؟, ازيك يا منى؟
مواضيع مماثلة
» اخر البنات المحترمات بقية حلقة 84
» اخر البنات المحترمات بقية حلقة 93
» اخر البنات المحترمات بقية حلقة 93
» اخر البنات المحترمات بقية حلقة 93
» اخر البنات المحترمات بقية حلقة 94
» اخر البنات المحترمات بقية حلقة 93
» اخر البنات المحترمات بقية حلقة 93
» اخر البنات المحترمات بقية حلقة 93
» اخر البنات المحترمات بقية حلقة 94
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى