اخر البنات المحترمات 98
صفحة 1 من اصل 1
اخر البنات المحترمات 98
الحلقه
93
93
خرج احمد من بيته
غاضبا , واشعل سيجارة في عصبية ونفثها في غضب, لقد تشاجر مع والده منذ
قليل , لانه اخبره برغبته في خطبة مريم, وثار اباه بشدة, وعنفه لانه غير
مستعد ان يخطب بعد لانه لازال في الكلية ,حتى لو نجح, مالذي يؤهله لخطبة
فتاة مثل مريم, اغنى من عائلته كلها, ثم انه يجب ان يعتمد على نفسه قبل ان
يفكر في الدخول في مشروع زواج, وهو غير قادر على تكاليفه.
أ* دانت ابوك دا خنيق خنقة ياراجل , انا مش عارف انت مستحمله ازاي
انا مش ناقصك انت كمان
يعني ايه مينفعش تخطب دلوقتي؟, انت مش بتشتغل وهو هيساعدك, واخيرا هتنجح
وهتريحه, وهتسافر اهه, ماله بقى؟,ودي خطوبة بس يعني, وبعدين هو مش المفروض
يساعدك؟, هو مش ابوك؟
سيبك منه, حتى لو مرضيش هخلي ماما تساعدني
مامتك ماشي ممكن تساعدك في الخطوبة, باباك بقى هيوافق يروح يخطبها ازاي اصلا,هو مش قالك مش ههزأ نفسي مع صاحبي
اهلي انا عارفهم, هقنعهم وهعد ازن عليهم لغاية ما يعملولي الي انا عايزه,
المشكلة دلوقتي حاجة تانية خالص , مريم نفسها , انا عايز اعرفها بقى, عشان
تكون مظبطاهم في بيتها كمان
انت متأكد من مريم اصلا؟
يعني ايه؟, انت مش قلتلي انها اكيد معجبة بيا, امال ايه الي يخليها تشوفلي سفرية؟
بس انتو عمركو ماتكلمتو في حاجة, انتو لازم تتكلمو اصلا على الموضوع مرة على الاقل
يعني ايه؟, اكلمها؟, ودي هفاتحها ازاي اصلا؟
انت هتغلب يا ايمو , اتصل بيها او كلمها في الشغل, اتصرف
اتصرف؟؟, ....اوفف , طيب هبقى اكلمها النهاردة في الشغل وربنا يستر بقى
*******************
ركبت منى سيارة وائل في قلق, انها اول مرة تذهب معه في
مكان دون علم اهلها انها ذاهبة معه, بعد ان طلب منها هو ذلك, حاولت ان
تمزح معه عدة مرات منذ رأته, ولكن رد فعله كان باردا, وبدأ الشك يتسلل الى
قلبها, ما الامر الكبير الذي يؤرقه بهذا الشكل؟.
منى: احنا هنعد فين؟.
رد باقتضاب.
وائل: اي كافيه يا منى.
منى: حبيبي انت فيك ايه؟, مالك؟.
وائل: مفيش.
صمتت بعد رده البارد, واخذت تدعو الله الا يكون الامر
بسببها, وارتجفت حين تخيلت انه قد يكون علم بأمر احمد, حتى بعد جلوسهما في
الكافيه, ظل وائل صامتا فترة.
منى: انت هتفضل ساكت كده كتير؟, مش هتقولي مالك؟.
نظر اليها وائل في برود, ثم قال في لهجة غاضبة متماسكة الي حد ماقال.
وائل: انا عايز اكلمك بس مش عارف اكلمك
ازاي ؟, وانتي قدامي كده وبتخدعيني , وبتقوليلي بحبك ويا حبيبي عادي كأن
مفيش حاجة, اذا كنتي انتي مش حاسة انك عملتي حاجة, هحسسك انا بكدة ازاي؟.
سقط قلب منى في قدميها, انه يعلم.
منى:...., حاجة ايه يا وائل؟,.... بخدعك ازاي يعني؟؟.
بدأ غضبه يتصاعد.
وائل: والغريب انك بترسمي على وشك تعبير
البريئة عادي جدا, ومش حاسة بانك عاملة مصيبة, انا لو كنت اتخيل ان اي حد
في الدنيا ممكن يكون خاين , عمري ما كنت اتخيل انك انتي ممكن تعملي كده
وتمثلي عليا, يعني لما كنت فاكر اني اول واحد في حياتك, وبعدها اكتشفت ان
كان ليكي قبلي تجربة وسامحتك, كانت غلطتي مثلا اني وثقت فيكي وافتكرت ان
ممكن تصونيني وتحافظي عليا؟, بس انتي طلعتي مش اهل للثقة اصلا, انتي خنتي
ثقتي فيكي, وخنتي نفسك واهلك وكل حاجة, يعني ايه لما اقلك اي حاجة ليها
علاقة بالماضي تنسيها , وتقوليلي موافقة, ارجع الاقيكي بتكلمي احمد امام
تاني؟, ومن ورايا بتكلميه بالساعات على التليفون وبقالك كتير بتضربيني في
ضهري وانا نايم على وداني, هو انا مش راجل يا منى؟, ولا انا واحد ماشية
معاه مثلا مش خطيبك؟.
تدفقت الدموع من عيني منى من كلامه, وشعرت بالخوف والذعر يملآنها , وشعرت بالذنب الشديد.
منى: ...لا... يا وائل ابد ا,...مفيش حاجة,..انت بس مش فاهم,..والله العظيم...
وائل: اوعي تحلفي , انتي فاكرة اني ممكن
اصدقك تاني؟, تبقي بتحلمي, انا اتعلمت الدرس خلاص, على كده بقى كنتي طول
الوقت بتضحكي عليا, ولا كنتي بتحبيني ولا حاجة, بقالي سنة خاطب واحدة
كدابة.
انفجرت منى في البكاء.
منى: لا يا وائل,....متقلش كده,.... والله العظيم ابدا, انا بحبك بجد.
قاطعها بغضب.
غاضبا , واشعل سيجارة في عصبية ونفثها في غضب, لقد تشاجر مع والده منذ
قليل , لانه اخبره برغبته في خطبة مريم, وثار اباه بشدة, وعنفه لانه غير
مستعد ان يخطب بعد لانه لازال في الكلية ,حتى لو نجح, مالذي يؤهله لخطبة
فتاة مثل مريم, اغنى من عائلته كلها, ثم انه يجب ان يعتمد على نفسه قبل ان
يفكر في الدخول في مشروع زواج, وهو غير قادر على تكاليفه.
أ* دانت ابوك دا خنيق خنقة ياراجل , انا مش عارف انت مستحمله ازاي
انا مش ناقصك انت كمان
يعني ايه مينفعش تخطب دلوقتي؟, انت مش بتشتغل وهو هيساعدك, واخيرا هتنجح
وهتريحه, وهتسافر اهه, ماله بقى؟,ودي خطوبة بس يعني, وبعدين هو مش المفروض
يساعدك؟, هو مش ابوك؟
سيبك منه, حتى لو مرضيش هخلي ماما تساعدني
مامتك ماشي ممكن تساعدك في الخطوبة, باباك بقى هيوافق يروح يخطبها ازاي اصلا,هو مش قالك مش ههزأ نفسي مع صاحبي
اهلي انا عارفهم, هقنعهم وهعد ازن عليهم لغاية ما يعملولي الي انا عايزه,
المشكلة دلوقتي حاجة تانية خالص , مريم نفسها , انا عايز اعرفها بقى, عشان
تكون مظبطاهم في بيتها كمان
انت متأكد من مريم اصلا؟
يعني ايه؟, انت مش قلتلي انها اكيد معجبة بيا, امال ايه الي يخليها تشوفلي سفرية؟
بس انتو عمركو ماتكلمتو في حاجة, انتو لازم تتكلمو اصلا على الموضوع مرة على الاقل
يعني ايه؟, اكلمها؟, ودي هفاتحها ازاي اصلا؟
انت هتغلب يا ايمو , اتصل بيها او كلمها في الشغل, اتصرف
اتصرف؟؟, ....اوفف , طيب هبقى اكلمها النهاردة في الشغل وربنا يستر بقى
*******************
ركبت منى سيارة وائل في قلق, انها اول مرة تذهب معه في
مكان دون علم اهلها انها ذاهبة معه, بعد ان طلب منها هو ذلك, حاولت ان
تمزح معه عدة مرات منذ رأته, ولكن رد فعله كان باردا, وبدأ الشك يتسلل الى
قلبها, ما الامر الكبير الذي يؤرقه بهذا الشكل؟.
منى: احنا هنعد فين؟.
رد باقتضاب.
وائل: اي كافيه يا منى.
منى: حبيبي انت فيك ايه؟, مالك؟.
وائل: مفيش.
صمتت بعد رده البارد, واخذت تدعو الله الا يكون الامر
بسببها, وارتجفت حين تخيلت انه قد يكون علم بأمر احمد, حتى بعد جلوسهما في
الكافيه, ظل وائل صامتا فترة.
منى: انت هتفضل ساكت كده كتير؟, مش هتقولي مالك؟.
نظر اليها وائل في برود, ثم قال في لهجة غاضبة متماسكة الي حد ماقال.
وائل: انا عايز اكلمك بس مش عارف اكلمك
ازاي ؟, وانتي قدامي كده وبتخدعيني , وبتقوليلي بحبك ويا حبيبي عادي كأن
مفيش حاجة, اذا كنتي انتي مش حاسة انك عملتي حاجة, هحسسك انا بكدة ازاي؟.
سقط قلب منى في قدميها, انه يعلم.
منى:...., حاجة ايه يا وائل؟,.... بخدعك ازاي يعني؟؟.
بدأ غضبه يتصاعد.
وائل: والغريب انك بترسمي على وشك تعبير
البريئة عادي جدا, ومش حاسة بانك عاملة مصيبة, انا لو كنت اتخيل ان اي حد
في الدنيا ممكن يكون خاين , عمري ما كنت اتخيل انك انتي ممكن تعملي كده
وتمثلي عليا, يعني لما كنت فاكر اني اول واحد في حياتك, وبعدها اكتشفت ان
كان ليكي قبلي تجربة وسامحتك, كانت غلطتي مثلا اني وثقت فيكي وافتكرت ان
ممكن تصونيني وتحافظي عليا؟, بس انتي طلعتي مش اهل للثقة اصلا, انتي خنتي
ثقتي فيكي, وخنتي نفسك واهلك وكل حاجة, يعني ايه لما اقلك اي حاجة ليها
علاقة بالماضي تنسيها , وتقوليلي موافقة, ارجع الاقيكي بتكلمي احمد امام
تاني؟, ومن ورايا بتكلميه بالساعات على التليفون وبقالك كتير بتضربيني في
ضهري وانا نايم على وداني, هو انا مش راجل يا منى؟, ولا انا واحد ماشية
معاه مثلا مش خطيبك؟.
تدفقت الدموع من عيني منى من كلامه, وشعرت بالخوف والذعر يملآنها , وشعرت بالذنب الشديد.
منى: ...لا... يا وائل ابد ا,...مفيش حاجة,..انت بس مش فاهم,..والله العظيم...
وائل: اوعي تحلفي , انتي فاكرة اني ممكن
اصدقك تاني؟, تبقي بتحلمي, انا اتعلمت الدرس خلاص, على كده بقى كنتي طول
الوقت بتضحكي عليا, ولا كنتي بتحبيني ولا حاجة, بقالي سنة خاطب واحدة
كدابة.
انفجرت منى في البكاء.
منى: لا يا وائل,....متقلش كده,.... والله العظيم ابدا, انا بحبك بجد.
قاطعها بغضب.
مواضيع مماثلة
» اخر البنات المحترمات 91
» اخر البنات المحترمات 97
» اخر البنات المحترمات 84
» اخر البنات المحترمات 92
» اخر البنات المحترمات 89
» اخر البنات المحترمات 97
» اخر البنات المحترمات 84
» اخر البنات المحترمات 92
» اخر البنات المحترمات 89
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى