منتدي ليالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اخر البنات المحترمات بقية حلقة105

اذهب الى الأسفل

اخر البنات المحترمات بقية حلقة105 Empty اخر البنات المحترمات بقية حلقة105

مُساهمة  Admin السبت أغسطس 01, 2009 5:21 pm

الحلقه
99



وضع احمد ذراعه على كتفي منى, وهو جالس بجانبها عل الاريكة في بيتها, فالتفتت اليه في تهديد.
منى: احمد, لو مبطلتش حركاتك دي, انا مش هعد جمبك تاني.
شدد قبضته عليها وهو يقول ممازحا.

احمد: تقدري؟.
منى: بجد يا احمد, شيل ايدك, بابا في البيت.
رفع احمد يده عن كتفيها في سرعة.
احمد: صحيح, وانا مش ناقص ما يطقنيش, كفاية يوم ما عرف ان مفيش سفر, وجينا نتكلم تاني, كان عايز ينفخني.
منى: بس اهو في الاخر وافق, على نفس مدة للخطوبة, بس متزيدش عن كده,الحمد لله, احنا كنا فين.
احمد: وانا هلحق اعمل ايه في سنة ونص هنا,
على الاقل هناك, كنت هظبط حالي وانتي تجيلي, ونبقى نعمل نفسنا هناك, هنا
لازم اكون جاهز من كله, ربنا يستر بقى.
قالت منى بهدوء تطمئنه.
منى: يا حبيبي انا معاك في كل حتة, حتى لو
في مدغشقر, والي نعمله هناك نعمله هنا, وبعدين انت ادعي ان تجيلك فرصة سفر
تانية, يعني هي دي كانت اخر فرصة, اكيد ربنا هيرزقك.
احمد: يـــــارب.
ترددت منى قليلا , ثم قالت.
منى: صحيح يا احمد, فكرتني بموضوع, كنت عايزة اكلمك فيه.
مرر كفه على وجهها في رقة, فارجعت هي رأسها للخلف في استياء.
منى: بس بقى يا احمد, انت متعرفش تعد كويس ابدا؟؟.
وضع كفيه بجانبه , وهو يقول في سخرية.
احمد: خلاص, اديا جمبي اهه ,مش هلمسك
تاني,... انا مش عارف انتي مكبراها ليه؟, يا حبيبة قلبي, انتي خطيبتي ,
يعني هتبقى مراتي, يعني عادي, انتي بس الي مش بتحبيني عشان كده مش عايزاني
اجي جمبك.
منى: ابدا يا احمد, والله بحبك, بس دا مالوش علاقة بالحب.
احمد: ازاي يعني؟, مش الي بيحب حد بيبقي عايز يلمسه ويحضنه ويفضل جمبه طول العمر.
منى: بس يا احمد كده حرام,.....انت ترضى حد يعمل لاختك كده؟, حتى لو كان خطيبها؟.
احمد: لأ طبعا.
منى: طيب, وانا مثلا مش زي اختك؟.
احمد: يا موني يا روح قلبي, انتي اختي وخطيبتي وحبيبتي ومراتي ان شاء الله, متقفليهاش علينا بقى احنا مش قاعدين في جامع.
تضايقت منى من حديثه الغير مبالي, وعدم تقديره
لارادتها, بل وتصريحه انه لايرضى لاخته مايرضاه لها, ولكنها آثرت الصمت
حتى تحادثه في الموضوع الذي يؤرقها.

منى: طيب اتلم بقى, واسكت وخلينا في موضوعنا.
لمس انفها باصبعه,مستمتعا بمضايقتها , وهي تعود برأسها بعيدا عن متناول يده,وهو يقول.
احمد: قولي يا حبي.
ترددت منى قليلا , قبل ان تستجمع شجاعتها وتقول.
منى: كلموني في المكتب امبارح, وقالولي ان ممكن اتدرب عنهم السنة دي كمان.
احمد: مكتب ايه؟.
منى: مكتب المحاسبة يا حبيبي الي كنت بتدرب فيه السنة الي فاتت.
بدأ احمد يفهم شيئا فشيئا, فاعتدل في جلسته, وبدأ يظهر على وجهه تعبير الاستنكار الذي تخشاه.
احمد: المكتب الي كنتي بتتدربي فيه مع وائل؟.
منى: لا يا احمد, انا مكنتش بتدرب مع وائل, وائل مش هناك في المكتب اصلا من زمان, وبعدين ايه المشكلة؟.
احمد: لا طبعا يا هانم, انتي بتستهبلي؟؟,
وكمان جاية تسأليني, مكتب ايه وزفت ايه, انتي لسه في الكلية , مالكيش شغل,
ولزمته ايه اصلا ,عايزة ترجعي تاني , ولا انتي خلاص هتموتي وتشوفي وائل.
انزعجت منى من طريقة تفكيره الذي انحصر في وائل,فقالت في دهشة.
منى: احمد, خد بالك من كلامك, اولا وائل مش هناك اصلا, ثانيا هو كتب كتابه خلاص, وبعدين انت مش واثق فيا ولا ايه؟.
احمد: انتي بقى بتجمعي اخباره, دي حاجة جميلة خالص خالص, ولما هو كتب كتابه عايزين ايه مننا بقى؟.
ردت بعصبية ونفاذ صبر.
منى: هما مين الي عايزين مننا؟, بقلك ايه
يا احمد, المكتب كلمني وانا عايزة انزل اشتغل انا زهقانة من قعدة البيت,
سيبني اروح لحد الدراسة طيب, ومش هكمل الشهر التاني, بالله عليك يا احمد
توافق.
استشاط احمد غضبا.
احمد: ولما انتي مرتبة ومخططة كل حاجة,
بتسأليني ليه يا هانم؟, ولا كأن فيه قرطاس له كلمة عليكي, طيب ايه رأيك
بقى, مفيش شغل خالص, لا هنا ولا هنا ولا في اي حتة لغاية ما تخلصي الكلية
دي خالص, انتي مش محتاجة اصلا, كفاية عليكي سنة رابعة, ولما تبقي تخلصي
تبقي تشتغلي, مش مزنوقة في فلوس يعني, عايزة ترجعي تاني تشوفي وائل بقى
والناس الي عارفينكو هناك.
قالت منى بغضب.
منى: احترم نفسك يا احمد, ومتزعقليش, انا اهلي عارفين انا ايه وبعمل ايه, وموافقين اني اروح.
احمد: الله ؟؟؟, كمان , طيب يعني انا ماليش
لزمة بقى؟, دي حاجة حلوة خالص, ولما انا ماليش لزمة مخطوبالي ليه ياهانم,
طيب اقسم بالله العظيم لو فضلتي تتكلمي في الموضوع تاني يا منى, لاكون انا
في طريق وانتي في طريق , ايه رأيك بقى؟؟؟.
منى: احمد؟, انت بتقول ايه؟.
احمد: الي سمعتيه, انا كنت عارف انك
هتتعبيني وتطلعي روحي, بنكدك وقرفك, بس انتي لو فاكرة انك هتمشي كلامك
عليا تبقي غلطانة, انا محدش بيمشي كلامه عليا, واتفضلي يا ست منى اختاري
بقى, انا ولا الشغل بتاعك دا؟, اما اشوف اخرتها معاكي.
وقام غاضبا وامسك بمفاتيحه وتليفونه المحمول بعصبية,
واندفع خارجا من البيت في ثورة , تاركا منى مصدومة كلية من رد فعله,
وطريقة تصرفه.

*******************
راقبت رشا بتشف منى الجالسة وحدها من بعيد, وهمست في اذن نورا.
رشا: والله ماكانت جاية, بقلك متخانقين هي وهو, مبيتكلموش بقالهم يومين, منا لو كنت عارفة انها جاية كنت قولتلك.
نورا: امال ايه الي جابها؟, ناقصين قرف احنا.
رشا: وبعدين هو المفروض يسألني قبل ما يجيب حد عيد ميلادي, مش انا صاحبة العيد ميلاد.
نورا: هو قاصد يحرق دمي يعني.
ردت رشا وهي تتلفت بحثا عن اخيها .
رشا: لا داهو جايبها يحرق دمها هي باين, لانه مقعدش معاها دقيقتين على بعض , وسايبها من ساعة ما جابها.
في نفس الوقت جلست منى تفرك في يديها في غضب, واحمد
مختف منذ ان وصلا, لقد تشاجرا بعد رفضه عملها , وبعدها استجابت لرفضه على
مضض, ولكنها اقسمت ان تجعله يندم على معاملته لها بهذه الطريقة, فصارت
تعامله ببرود, وبغضب , كرد فعل لما فعله, الا انه لم يعجبه الامر فاصبح
يعاملها بلا مبالاة, واستهزاء, وقلب المائدة على رأسها , حين واجهته
بطريقة معاملته, رد بأنها رد فعل طبيعي لما تفعله هي معه من مجادلة وعدم
احترام له, فتشاجرا للمرة الثانية, ولم يتحدثا الا حين كلمها هو يدعوها
لحفل عيد مولد اخته, فوافقت هي عسى ان يتصالحا, ولكن لايبدو الموقف مبشرا
بخير, فلقد لاقت منه برودا كبيرا منذ رأته, فبادلته البرود, فما كان منه
الا ان تركها وحدها في الحفل, تكاد تستشيط غضبا, وما ان استبد بها الغضب,
اخرجت هاتفها لتتصل به, فسمعت صوتا من خلفها.

ميمي: موني, ازيك يا ندلة.

Admin
Admin

المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 27/07/2009

https://radio.roo7.biz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى