اخر البنات المحترمات37
صفحة 1 من اصل 1
اخر البنات المحترمات37
الحلقه
37
37
توقفت مني بعيدا قليلا عن البناية التي تسكن فيها سارة, في مكان مظلم قليلا الي حد ما , بادرته بمجرد ان نزل من السيارة.
منى: انا مش عارفة ازاي وافقت انك تيجي لي هنا.
لم يجب احمد, انما دار ليفتح الباب الخلفي من السيارة ويدخل رأسه ويديه , يخرج شيىء ما.
مني: ايه دا؟.
رأت احمد يحمل شىء كبيرمغلف بورق سوليفان احمر, هدية
كبيرة , يخرج منها شرائط حمراء , وقلوب صغيرة وتلمع في يديه, خفق قلبها,
ما هذه المفاجأة ؟.
تهدج صوتها وهو يقترب منها مبتسما حاملا الهدية , ينظر لعينيها بود.
مني: احمد, ايه دا يا احمد؟.
احمد: هابي فالانتاين داي.
مني: يا خبر ابيض, ازاي نسيت, هو النهاردة كام , يا ربي.
أ*مانتي نايمة في العسل ,انا مش عارف انت اتجننت ولا شكلك كده, من امتى
انت بتصرف على بنات, دانت كنت تاخد الهدية من دي تديها لدي, انا بقيت مش
عارفك
هشششششششش, اسكت, انت مش شايفها فرحانة ازاي, انا فرحتها دي دلوقتى مخلياني في موووود تاني
طيب يا بو موود
منى: احمد , انا بجد ,...بجد مش عارفة
اقولك ايه, انا فعلا مش عارفة , انت فاهم , عمري ما عملتها, يعني , بجد,
انا متفاجأة جدا, شايف قلبي بيعمل دب دب دب.
ضحك احمد من قلبه وقال.
احمد: ياحبيبتي دي اقل حاجة ممكن اعملهالك يا موني, انتي مش عارفة انتي غيرتي الدنيا في عنيا ازاي.
أ*لحن اوي يا عم الرومانسي
انا مش قلت تسكت انت خالص
اديني ساكت اما اشوف اخرتها معاك ,هتجيب المأذون وانت واقف
منى: بجد ميرسي.
نقل الهدية الي يديها ,وقبل ان يتركها ربت على كفها
بيده فاقشعر بدنها كله جراء لمسته, فسحبت يدها , فكادت الهدية تساقط,
فسارع الاثنان لانقاذها فاصطدمت ايديهما هذه المرة عن غير عمد , فاحمر وجة
منى , وتركت الهدية بين يديه مرة اخري , وتراجعت عدة خطوات للخلف.
فاعتدل احمد قائما ,وقال لكسر حاجز الصمت الذي ارتفع بينهما.
احمد: الجو بقي احسن على فكرة , معدش فيه سحاب شكلها مش هتمطر خلاص.
فقالت منى يجزع كأنها تذكرت شيئا.
منى: ياربي, انا مقدرش اخد البتاعة دي.
احمد: ليه كدة؟.
منى: هدخلها البيت ازاي, دي هتبقي فضيحة بجلاجل.
احمد: اه صحيح.
منى: معلش يا احمد, انا اسفة.
احمد: لأ ,ازاي فكري في حاجة, في طريقة او حجة.
منى: ما هو لا عيد ميلاد ولا عيد اي حاجة
الا عيد الحب, وبعدين باين عليها اوي, دي كلها حمرا, دا ناقص يطلع منها
الدبدوب يغني يقول انا هدية الفالانتاين.
احمد: طيب وايه الحل دلوقتى؟.
منى: مش عارفة.
احمد: مينفعش تسيبيها عند حد من اصحابك؟.
منى: محدش عارف حكايتنا ,ومينفعش اقول لحد.
احمد:ماهو مفيش حل تاني , ماهو انا مش هرجع
بالهدية البيت, ودي بتاعتك يعني هتاخديها هتاخديها, شوفي بقي حد تأتمنيه
سارة ولاحد , تشيليها عنده , لغاية ما تصرفيها في البيت عندك.
منى: سارة مين , لأ مينفعش , دي كانت تموتني لو عرفت.
احمد: ما هو اتصرفي , لازم تقوليلها واحنا قريبين من بيتها اهه, كلميها يلا.
أ*اهو يمكن لما تعرف تقاطعك وتريحنا
جاتلك ع الطبطاب انت
منى: يا ربي, لأ كله الا سارة.
احمد: مفيش حل تاني, كلميها يلا يا منى.
اضطرت منى مرغمة للاتصال بسارة .
سارة: ايه ياموني , نسيتي حاجة؟.
منى: سارة انا تحت بيتك ,البسي وانزليلي دلوقتى.
سارة: فيه حاجة يا بنتي؟,مالك؟.
منى: البسي بس انتي وانزلي ولما تنزلي هتعرفي, انا في الشارع, ورا البيت عند السوبر ماركت.
سارة : حاضر انا جايالك على طول.
اغلقت منى السماعة بحزن وقال لأحمد.
منى: نازلة.
احمد: طيب كويس, متخافيش انا هفضل معاكي لغاية ما تيجي, انا مش عارف انتي خايفة كده ليه من سارة؟.
منى: انا مش خايفة منها, انا بس......, انت عارف لما تكون كبير في نظر حد وتنزل من نظره, انا مش عايزة اشوه الصورة الي كانت رسماها ليا.
احمد: تشوهي الصورة, يا منى احنا مبنعملش
حاجة ابنورمال, احنا الي بنعمله كل الناس بتعمله, وهي نفسها ممكن تكون
بتعمله بس انتي على نياتك.
تذكرتك مني كيف قالت سارة كلمة"انا بحب ربنا" والحب الذي اضاء عينيها حين قالت الكلمة , وشعرت بالحزن فقالت.
منى: صدقني , انت مش فاهم حاجة.
وظهر شبح سارة قادم من بعيد, فاقشعرت منى وشعرت بالدم يتصاعد في وجهها.
م*ربنا يستر, سامحيني يا سارة
أ*انا مش عارف سارة دي بعبع ولا ايه ؟,ولا مربيالكو الرعب كده ليه
منى: انا مش عارفة ازاي وافقت انك تيجي لي هنا.
لم يجب احمد, انما دار ليفتح الباب الخلفي من السيارة ويدخل رأسه ويديه , يخرج شيىء ما.
مني: ايه دا؟.
رأت احمد يحمل شىء كبيرمغلف بورق سوليفان احمر, هدية
كبيرة , يخرج منها شرائط حمراء , وقلوب صغيرة وتلمع في يديه, خفق قلبها,
ما هذه المفاجأة ؟.
تهدج صوتها وهو يقترب منها مبتسما حاملا الهدية , ينظر لعينيها بود.
مني: احمد, ايه دا يا احمد؟.
احمد: هابي فالانتاين داي.
مني: يا خبر ابيض, ازاي نسيت, هو النهاردة كام , يا ربي.
أ*مانتي نايمة في العسل ,انا مش عارف انت اتجننت ولا شكلك كده, من امتى
انت بتصرف على بنات, دانت كنت تاخد الهدية من دي تديها لدي, انا بقيت مش
عارفك
هشششششششش, اسكت, انت مش شايفها فرحانة ازاي, انا فرحتها دي دلوقتى مخلياني في موووود تاني
طيب يا بو موود
منى: احمد , انا بجد ,...بجد مش عارفة
اقولك ايه, انا فعلا مش عارفة , انت فاهم , عمري ما عملتها, يعني , بجد,
انا متفاجأة جدا, شايف قلبي بيعمل دب دب دب.
ضحك احمد من قلبه وقال.
احمد: ياحبيبتي دي اقل حاجة ممكن اعملهالك يا موني, انتي مش عارفة انتي غيرتي الدنيا في عنيا ازاي.
أ*لحن اوي يا عم الرومانسي
انا مش قلت تسكت انت خالص
اديني ساكت اما اشوف اخرتها معاك ,هتجيب المأذون وانت واقف
منى: بجد ميرسي.
نقل الهدية الي يديها ,وقبل ان يتركها ربت على كفها
بيده فاقشعر بدنها كله جراء لمسته, فسحبت يدها , فكادت الهدية تساقط,
فسارع الاثنان لانقاذها فاصطدمت ايديهما هذه المرة عن غير عمد , فاحمر وجة
منى , وتركت الهدية بين يديه مرة اخري , وتراجعت عدة خطوات للخلف.
فاعتدل احمد قائما ,وقال لكسر حاجز الصمت الذي ارتفع بينهما.
احمد: الجو بقي احسن على فكرة , معدش فيه سحاب شكلها مش هتمطر خلاص.
فقالت منى يجزع كأنها تذكرت شيئا.
منى: ياربي, انا مقدرش اخد البتاعة دي.
احمد: ليه كدة؟.
منى: هدخلها البيت ازاي, دي هتبقي فضيحة بجلاجل.
احمد: اه صحيح.
منى: معلش يا احمد, انا اسفة.
احمد: لأ ,ازاي فكري في حاجة, في طريقة او حجة.
منى: ما هو لا عيد ميلاد ولا عيد اي حاجة
الا عيد الحب, وبعدين باين عليها اوي, دي كلها حمرا, دا ناقص يطلع منها
الدبدوب يغني يقول انا هدية الفالانتاين.
احمد: طيب وايه الحل دلوقتى؟.
منى: مش عارفة.
احمد: مينفعش تسيبيها عند حد من اصحابك؟.
منى: محدش عارف حكايتنا ,ومينفعش اقول لحد.
احمد:ماهو مفيش حل تاني , ماهو انا مش هرجع
بالهدية البيت, ودي بتاعتك يعني هتاخديها هتاخديها, شوفي بقي حد تأتمنيه
سارة ولاحد , تشيليها عنده , لغاية ما تصرفيها في البيت عندك.
منى: سارة مين , لأ مينفعش , دي كانت تموتني لو عرفت.
احمد: ما هو اتصرفي , لازم تقوليلها واحنا قريبين من بيتها اهه, كلميها يلا.
أ*اهو يمكن لما تعرف تقاطعك وتريحنا
جاتلك ع الطبطاب انت
منى: يا ربي, لأ كله الا سارة.
احمد: مفيش حل تاني, كلميها يلا يا منى.
اضطرت منى مرغمة للاتصال بسارة .
سارة: ايه ياموني , نسيتي حاجة؟.
منى: سارة انا تحت بيتك ,البسي وانزليلي دلوقتى.
سارة: فيه حاجة يا بنتي؟,مالك؟.
منى: البسي بس انتي وانزلي ولما تنزلي هتعرفي, انا في الشارع, ورا البيت عند السوبر ماركت.
سارة : حاضر انا جايالك على طول.
اغلقت منى السماعة بحزن وقال لأحمد.
منى: نازلة.
احمد: طيب كويس, متخافيش انا هفضل معاكي لغاية ما تيجي, انا مش عارف انتي خايفة كده ليه من سارة؟.
منى: انا مش خايفة منها, انا بس......, انت عارف لما تكون كبير في نظر حد وتنزل من نظره, انا مش عايزة اشوه الصورة الي كانت رسماها ليا.
احمد: تشوهي الصورة, يا منى احنا مبنعملش
حاجة ابنورمال, احنا الي بنعمله كل الناس بتعمله, وهي نفسها ممكن تكون
بتعمله بس انتي على نياتك.
تذكرتك مني كيف قالت سارة كلمة"انا بحب ربنا" والحب الذي اضاء عينيها حين قالت الكلمة , وشعرت بالحزن فقالت.
منى: صدقني , انت مش فاهم حاجة.
وظهر شبح سارة قادم من بعيد, فاقشعرت منى وشعرت بالدم يتصاعد في وجهها.
م*ربنا يستر, سامحيني يا سارة
أ*انا مش عارف سارة دي بعبع ولا ايه ؟,ولا مربيالكو الرعب كده ليه
مواضيع مماثلة
» اخر البنات المحترمات14
» اخر البنات المحترمات29
» اخر البنات المحترمات45
» اخر البنات المحترمات62
» اخر البنات المحترمات 91
» اخر البنات المحترمات29
» اخر البنات المحترمات45
» اخر البنات المحترمات62
» اخر البنات المحترمات 91
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى