اخر البنات المحترمات65
صفحة 1 من اصل 1
اخر البنات المحترمات65
الحلقه
65
65
سارة: ايه يا مني انتي معيطة ولا ايه؟.
منى: يعني, شوية.
ميرنا: ليه كده؟,ايه الي حصل؟.
منى: اصل انا واحمد سبنا يعض امبارح.
سارة: يييييييه, موال كل مرة الخايب ده.
منى: لأ يا سارة المرة دي مش موال , المرة دي بجد.
ميرنا: استني استني, انتي قولتيله ييجي يكلم مؤمن.
منى: اه.
سارة: شفتي, انا كنت عارفة انه مش هيرضي, هو باين اصلا نيته من الاول.
منى: لا يا سارة متقوليش عليه كده, هو قالي
استني لما انجح, بس انا الي مرضتش , قلتله انا مش هستني , وعندك بابا لما
تعوزني يابن الحلال ابقي تعالي البيت.
ميرنا: هو دا عين العقل.
سارة: طيب ومالك محموقاله اوي؟,هو مش بان على حقيقته خلاص؟.
منى: بس هو عنده حق, هييجي ازاي من غير ما يتخرج, كان بابا رماني انا وهو برة.
سارة: ماهو النهاردة بيقلك استني اما
اتخرج, وبعدها استني اما اشتغل, وبعدها استني اما اسافر برة, هو مش ناوي
يسافر برضه؟, وبعدها كل سنة وانتي طيبة.
منى: سارة, انا مش ناقصاكي, انا مش عملت الي يريحك خلاص, ارحميني بقي الله يخليكي.
ميرنا: ماتضايقيش نفسك يا مون مون,انتي عملتي الصح.
منى: ربنا يقويني بقي.
ثم تنهدت وقالت.
منى: هو قالي خلاص نسيب بعض ,ووقت ما ابقي قادر اني اخطبك هاجي اقلك انا جاي البيت ,قبل كدة مش هرفع عيني في عينك.
سارة: هو لو زي ما بتقولي يا مني ,ناوي بس
مستني اما يخلص,يبقي تستني وادي الايام ما بينا, ومسيره يتخرج, وانا
اتمنالك كل خير طبعا, وياريت يوفي بوعده, طب دي اول مرة استرجله فيها,
يعني اول مرة يقول كلام احس انه بيحترمك فيه.
ميرنا: وانتي لسه مفكرتيش تقولي لمؤمن؟.
منى: اقول لمؤمن مين بقي, ما خلاص, اجي بعد ماكل واحد راح لحاله اجيب لنفسي مصيبة.
سارة: انا بقول تقوليله برضه احتياطي.
منى: احتياطي مين يابنتي , انتي متعرفيش مؤمن, دا لو كان احمد مجنون شوية, فمؤمن في الحاجات دي مستشفي مجانين.
ميرنا: بس انا شايفة انك تقدري تصارحيه دلوقتي بقلب جامد, بعد ما سبتو بعض, على اساس ان انتو اتفقتو لما يخلص يبقي ييجي.
منى: انا مينفعش اجيب لمؤمن سيرة احمد خلاص.
سارة: ياريتنا جبنا سيرة مليون جنية.
التفتت مني في ذعر.
منى: مؤمن؟!!!.
سارة: مؤمن مين يا حجة, ايه الي هيجيبه هنا؟, احمد طبعا.
منى: احمد!!.
نظر الجميع صوب احمد الذي سار مطاطيء الرأس صوب
الكافيتيريا, واشتري كوبا من الشاي وانصرف, فاستوقفته نورا, وتبادلا
الحديث, فقالت منى.
منى: يلا يا بنات من هنا, انا مش عايزة اشوفه.
وانصرفتا ورائها محاولتان اللحاق بخطواتها الشبه راكضة.
م*اول مرة قلبي يوجعني عليك يا احمد وانت بعيد عني, شكلك متغير, كل دا
علشاني, انا زعلانة اوي اني سبتك, بس معادش ينفع الكلام خلاص, معقولة كدة
مش هنتكلم تاني؟.
*******************
رشا: ايه يا بنتي؟, مالك ؟.
نورا: ماله اخوكي ؟, الصبح شفته عند الكافيتيريا جيت اتكلم معاه, كان دمه تقيل اوي, كنت حاسة انه هيشتمني ويمشي,ماله كده؟.
رشا:ااااه, فكرتيني صحيح, والله لو عرفتي
دا الخبر يفرحك,اصل امبارح دخلت عليه,كان بيخانق دبان وشه, وقاعد يزعق في
البيت علي أي حاجة, وكل حاجة, فهمت م الاخر كده, انه يا متخانق مع مني يا
سابو بعض , حاجة كدة يعني.
نورا: والله العظيم؟؟, طب دا خبر يجنن.
رشا: ايوة يا عم , جيت اظبطك, لقيت الجو متظبط لوحده.
نورا: دا خبر تستاهلي عليه بوسة.
رشا: بس المهم تصبري شوية, عشان هو هيبقي مزاجه في جزمته اليومين دول, انا مشفتوش كدة من ايام صافي.
نورا: اه , دا كان رخم اوي ايامها, فاكرة؟.
رشا: الخوف بس يفضالي , ويقعد يشتغلني في الرايحة والجاية.
نورا:لأ , مانتي تظبطيني معاه اوام, يقوم ينسي مني بقي.
رشا: ماشي, بس ابقي افتكريها.
نورا: يا سلام يا ست رشا مانا ياما ظبطتك,الا صحيح ماقلتليش ,اخبار سامح بتاع سياحة ايه؟.
رشا: اسكتي يا ستي متجيبليش سيرته, مش طلع قريب كريم.
نورا: لأ , بتهذري.
رشا: اه والله, كان بيكلمني في مرة وكان في
فرح واحد صاحبه, وبيقولي انا اتعرفت النهاردة على اخوكي, قلتله وعرفت منين
انه اخويا؟, قالي هو مش ايمو الي في رابعة تجارة؟, اصله طلع انتيم كريم
ابن عم جوز اختي, كنت هقفل السكة في وشه.
نورا: انا مش عارفة ايه موضوع كريم الي مش عايز يخلص دا, الواد دا كان غلطة حياتك.
رشا: وانا كنت هعرف منين انه هيلزق اللزقة السودة دي, انا قلت لما اطنشه هينفض لنفسه ويخلصني بقي.
نورا: بس دا خطر يارشا.
رشا: يا بنتي عمره ما هيورط نفسه مع اخويا, دا بيحبه موت ومش هيخسره عشاني يعني.
نورا: طيب يا ستي , ربنا يستر.
*******************
سار احمد في الكلية هائما على وجهه, يبحث عن مني
بعينيه, لم يلمحها اليوم , وكلما طال عدم رؤيته لها, طال توتره بدلا من
ارتياحه, انه يشعر بالفراغ الذي تركته منى في حياته, وان لم يبدأ الا منذ
مساء الامس, الا انه شعر ان القرار هذه المرة حقيقي, انهما لم يتركا
الامور معلقة ككل مرة, ولكنهما حسما الامر, قال هو اخر ما عنده, واختارت
هي ما تريد, وحاول عبثا الامتناع عن التفكير في موضوع وائل, الذي يؤلمه,
ويقض مخدعه, وما آلمه اكثر حقيقة انه يحب منى, وربما اكثر مما يحب صافي.
أ*ايه يا ايمو, مادتش البنت وش ليه؟
انا مش ناقص نورا ع الصبح
ومش ناقصها ليه ان شاء الله؟, مبسوط اوي انت كدة وانت ماشي مدلدل راسك زي الي ميتلك ميت
انا مش طايق هدومي اصلا
كل دا عشان مني؟, طيب ايه رأيك بقي ان هي مش هاممها دلوقتي حاجة, وتلاقيها قاعدة مع اصحابها تهذر وتضحك
لأ هي اكيد زعلانة زيي , واكتر مني كمان
ياراجل انت بس الي عامل عزا, مني تلاقيها نسيتك اصلا
بص بقي انا مش ناقصك انت كمان ,سيبني في حالي عشان انا تعبان
ماشي خلاص, انت هتطلع قرفك عليا, انت حر ,خليك مضايق نفسك
******************
شعرت مني بثقل يجثم على قلبها وهي عائدة لمنزلها, لم
تكن تتخيل ان تشعر بهذا الالم حين تري احمد, ولم تكن ترجو ان يحدث لها هذا
,وكم تمنت ان يعود احمد ليتصل بها ,ويعتذر عما بدر منه من إعراض, وان يبدي
رغبته في التحدث مع مؤمن, وتعود المياة لمجاريها, ولكن ليس كل ما يتمناه
المرء يدركه, فها هو النهار كله مر بدون ان يتصل احمد , او يحدث أي شيء
جديد حتى.
دخلت منى البيت .
الام: احطلك الاكل يا حبيبتي.
منى: لأ يا ماما , انامش قادرة آكل والله.
الام: اكلتي في الكلية؟.
منى: يعني شوية.
الام: طيب مؤمن كان عايزك , قالي لما تيجي اقولك تروحيله اوضته.
منى: حاضر.
ودخلت حجرتها بدلت ملابسها وغسلت وجهها تخفي اثار
الضيق, حتى لا يشك مؤمن في شيء, ثم توجهت لحجرته, طرقت الباب, ودخلت بعد
ان اذن لها, لتجده جالسا علي مكتبه ممسكا بشيء في يده يشبه الورقة, وضعها
من يده حين رآها داخلة.
مؤمن: تعالي يا مني, كنت عايزك في موضوع, اتغديتي؟.
اوملات برأسها نفيا.
منى: لأ مش جعانة.
مؤمن: طيب اقعدي.
جلست في توتر, انه يبدو على غير العادة, وكأن شيئا وراء كلماته, نظرت اليه في تساؤل, فقال لها مباشرة.
مؤمن: مين يا مني احمد؟.
اتسعت عينا مني بشدة عن آخرهما , وجف الدم من عروقها تماما, وعجزت كلية عن الرد.
قال مؤمن ,وقد بدا محاولا السيطرة على نبرة صوته هادئة قدر الامكان.
مؤمن: مين يا مني احمد, مبتجاوبيش ليه؟؟.
بح صوت منى وهي تحاول جاهدة اخراجه من فمها.
منى: آآ...أحمد...أحمد...مين؟.
بدا على وجة مؤمن بعض من الغضب الذي يعتمل في صدره.
مؤمن: احمد, احمد الي باعتلك الكارت دا, الي لقيته في اوضتك يا هانم.
ورفع الورقة التي كانت في يده , وتعرفت عليها مني على الفور, انه الكارت الذي كان مصاحبا لهدية عيد الحب, الذي كان مكتوبا فيه.
"
منى: يعني, شوية.
ميرنا: ليه كده؟,ايه الي حصل؟.
منى: اصل انا واحمد سبنا يعض امبارح.
سارة: يييييييه, موال كل مرة الخايب ده.
منى: لأ يا سارة المرة دي مش موال , المرة دي بجد.
ميرنا: استني استني, انتي قولتيله ييجي يكلم مؤمن.
منى: اه.
سارة: شفتي, انا كنت عارفة انه مش هيرضي, هو باين اصلا نيته من الاول.
منى: لا يا سارة متقوليش عليه كده, هو قالي
استني لما انجح, بس انا الي مرضتش , قلتله انا مش هستني , وعندك بابا لما
تعوزني يابن الحلال ابقي تعالي البيت.
ميرنا: هو دا عين العقل.
سارة: طيب ومالك محموقاله اوي؟,هو مش بان على حقيقته خلاص؟.
منى: بس هو عنده حق, هييجي ازاي من غير ما يتخرج, كان بابا رماني انا وهو برة.
سارة: ماهو النهاردة بيقلك استني اما
اتخرج, وبعدها استني اما اشتغل, وبعدها استني اما اسافر برة, هو مش ناوي
يسافر برضه؟, وبعدها كل سنة وانتي طيبة.
منى: سارة, انا مش ناقصاكي, انا مش عملت الي يريحك خلاص, ارحميني بقي الله يخليكي.
ميرنا: ماتضايقيش نفسك يا مون مون,انتي عملتي الصح.
منى: ربنا يقويني بقي.
ثم تنهدت وقالت.
منى: هو قالي خلاص نسيب بعض ,ووقت ما ابقي قادر اني اخطبك هاجي اقلك انا جاي البيت ,قبل كدة مش هرفع عيني في عينك.
سارة: هو لو زي ما بتقولي يا مني ,ناوي بس
مستني اما يخلص,يبقي تستني وادي الايام ما بينا, ومسيره يتخرج, وانا
اتمنالك كل خير طبعا, وياريت يوفي بوعده, طب دي اول مرة استرجله فيها,
يعني اول مرة يقول كلام احس انه بيحترمك فيه.
ميرنا: وانتي لسه مفكرتيش تقولي لمؤمن؟.
منى: اقول لمؤمن مين بقي, ما خلاص, اجي بعد ماكل واحد راح لحاله اجيب لنفسي مصيبة.
سارة: انا بقول تقوليله برضه احتياطي.
منى: احتياطي مين يابنتي , انتي متعرفيش مؤمن, دا لو كان احمد مجنون شوية, فمؤمن في الحاجات دي مستشفي مجانين.
ميرنا: بس انا شايفة انك تقدري تصارحيه دلوقتي بقلب جامد, بعد ما سبتو بعض, على اساس ان انتو اتفقتو لما يخلص يبقي ييجي.
منى: انا مينفعش اجيب لمؤمن سيرة احمد خلاص.
سارة: ياريتنا جبنا سيرة مليون جنية.
التفتت مني في ذعر.
منى: مؤمن؟!!!.
سارة: مؤمن مين يا حجة, ايه الي هيجيبه هنا؟, احمد طبعا.
منى: احمد!!.
نظر الجميع صوب احمد الذي سار مطاطيء الرأس صوب
الكافيتيريا, واشتري كوبا من الشاي وانصرف, فاستوقفته نورا, وتبادلا
الحديث, فقالت منى.
منى: يلا يا بنات من هنا, انا مش عايزة اشوفه.
وانصرفتا ورائها محاولتان اللحاق بخطواتها الشبه راكضة.
م*اول مرة قلبي يوجعني عليك يا احمد وانت بعيد عني, شكلك متغير, كل دا
علشاني, انا زعلانة اوي اني سبتك, بس معادش ينفع الكلام خلاص, معقولة كدة
مش هنتكلم تاني؟.
*******************
رشا: ايه يا بنتي؟, مالك ؟.
نورا: ماله اخوكي ؟, الصبح شفته عند الكافيتيريا جيت اتكلم معاه, كان دمه تقيل اوي, كنت حاسة انه هيشتمني ويمشي,ماله كده؟.
رشا:ااااه, فكرتيني صحيح, والله لو عرفتي
دا الخبر يفرحك,اصل امبارح دخلت عليه,كان بيخانق دبان وشه, وقاعد يزعق في
البيت علي أي حاجة, وكل حاجة, فهمت م الاخر كده, انه يا متخانق مع مني يا
سابو بعض , حاجة كدة يعني.
نورا: والله العظيم؟؟, طب دا خبر يجنن.
رشا: ايوة يا عم , جيت اظبطك, لقيت الجو متظبط لوحده.
نورا: دا خبر تستاهلي عليه بوسة.
رشا: بس المهم تصبري شوية, عشان هو هيبقي مزاجه في جزمته اليومين دول, انا مشفتوش كدة من ايام صافي.
نورا: اه , دا كان رخم اوي ايامها, فاكرة؟.
رشا: الخوف بس يفضالي , ويقعد يشتغلني في الرايحة والجاية.
نورا:لأ , مانتي تظبطيني معاه اوام, يقوم ينسي مني بقي.
رشا: ماشي, بس ابقي افتكريها.
نورا: يا سلام يا ست رشا مانا ياما ظبطتك,الا صحيح ماقلتليش ,اخبار سامح بتاع سياحة ايه؟.
رشا: اسكتي يا ستي متجيبليش سيرته, مش طلع قريب كريم.
نورا: لأ , بتهذري.
رشا: اه والله, كان بيكلمني في مرة وكان في
فرح واحد صاحبه, وبيقولي انا اتعرفت النهاردة على اخوكي, قلتله وعرفت منين
انه اخويا؟, قالي هو مش ايمو الي في رابعة تجارة؟, اصله طلع انتيم كريم
ابن عم جوز اختي, كنت هقفل السكة في وشه.
نورا: انا مش عارفة ايه موضوع كريم الي مش عايز يخلص دا, الواد دا كان غلطة حياتك.
رشا: وانا كنت هعرف منين انه هيلزق اللزقة السودة دي, انا قلت لما اطنشه هينفض لنفسه ويخلصني بقي.
نورا: بس دا خطر يارشا.
رشا: يا بنتي عمره ما هيورط نفسه مع اخويا, دا بيحبه موت ومش هيخسره عشاني يعني.
نورا: طيب يا ستي , ربنا يستر.
*******************
سار احمد في الكلية هائما على وجهه, يبحث عن مني
بعينيه, لم يلمحها اليوم , وكلما طال عدم رؤيته لها, طال توتره بدلا من
ارتياحه, انه يشعر بالفراغ الذي تركته منى في حياته, وان لم يبدأ الا منذ
مساء الامس, الا انه شعر ان القرار هذه المرة حقيقي, انهما لم يتركا
الامور معلقة ككل مرة, ولكنهما حسما الامر, قال هو اخر ما عنده, واختارت
هي ما تريد, وحاول عبثا الامتناع عن التفكير في موضوع وائل, الذي يؤلمه,
ويقض مخدعه, وما آلمه اكثر حقيقة انه يحب منى, وربما اكثر مما يحب صافي.
أ*ايه يا ايمو, مادتش البنت وش ليه؟
انا مش ناقص نورا ع الصبح
ومش ناقصها ليه ان شاء الله؟, مبسوط اوي انت كدة وانت ماشي مدلدل راسك زي الي ميتلك ميت
انا مش طايق هدومي اصلا
كل دا عشان مني؟, طيب ايه رأيك بقي ان هي مش هاممها دلوقتي حاجة, وتلاقيها قاعدة مع اصحابها تهذر وتضحك
لأ هي اكيد زعلانة زيي , واكتر مني كمان
ياراجل انت بس الي عامل عزا, مني تلاقيها نسيتك اصلا
بص بقي انا مش ناقصك انت كمان ,سيبني في حالي عشان انا تعبان
ماشي خلاص, انت هتطلع قرفك عليا, انت حر ,خليك مضايق نفسك
******************
شعرت مني بثقل يجثم على قلبها وهي عائدة لمنزلها, لم
تكن تتخيل ان تشعر بهذا الالم حين تري احمد, ولم تكن ترجو ان يحدث لها هذا
,وكم تمنت ان يعود احمد ليتصل بها ,ويعتذر عما بدر منه من إعراض, وان يبدي
رغبته في التحدث مع مؤمن, وتعود المياة لمجاريها, ولكن ليس كل ما يتمناه
المرء يدركه, فها هو النهار كله مر بدون ان يتصل احمد , او يحدث أي شيء
جديد حتى.
دخلت منى البيت .
الام: احطلك الاكل يا حبيبتي.
منى: لأ يا ماما , انامش قادرة آكل والله.
الام: اكلتي في الكلية؟.
منى: يعني شوية.
الام: طيب مؤمن كان عايزك , قالي لما تيجي اقولك تروحيله اوضته.
منى: حاضر.
ودخلت حجرتها بدلت ملابسها وغسلت وجهها تخفي اثار
الضيق, حتى لا يشك مؤمن في شيء, ثم توجهت لحجرته, طرقت الباب, ودخلت بعد
ان اذن لها, لتجده جالسا علي مكتبه ممسكا بشيء في يده يشبه الورقة, وضعها
من يده حين رآها داخلة.
مؤمن: تعالي يا مني, كنت عايزك في موضوع, اتغديتي؟.
اوملات برأسها نفيا.
منى: لأ مش جعانة.
مؤمن: طيب اقعدي.
جلست في توتر, انه يبدو على غير العادة, وكأن شيئا وراء كلماته, نظرت اليه في تساؤل, فقال لها مباشرة.
مؤمن: مين يا مني احمد؟.
اتسعت عينا مني بشدة عن آخرهما , وجف الدم من عروقها تماما, وعجزت كلية عن الرد.
قال مؤمن ,وقد بدا محاولا السيطرة على نبرة صوته هادئة قدر الامكان.
مؤمن: مين يا مني احمد, مبتجاوبيش ليه؟؟.
بح صوت منى وهي تحاول جاهدة اخراجه من فمها.
منى: آآ...أحمد...أحمد...مين؟.
بدا على وجة مؤمن بعض من الغضب الذي يعتمل في صدره.
مؤمن: احمد, احمد الي باعتلك الكارت دا, الي لقيته في اوضتك يا هانم.
ورفع الورقة التي كانت في يده , وتعرفت عليها مني على الفور, انه الكارت الذي كان مصاحبا لهدية عيد الحب, الذي كان مكتوبا فيه.
"
كل فالانتين واحنا مع بعض, يا احلي موني في الدنيا, هفضل احبك طول عمري.....احمد
مواضيع مماثلة
» اخر البنات المحترمات5
» اخر البنات المحترمات20
» اخر البنات المحترمات36
» اخر البنات المحترمات52
» اخر البنات المحترمات68
» اخر البنات المحترمات20
» اخر البنات المحترمات36
» اخر البنات المحترمات52
» اخر البنات المحترمات68
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى