اخر البنات المحترمات67
صفحة 1 من اصل 1
اخر البنات المحترمات67
الحلقه
67
67
افاقت مني شيئا
فشيئا, وهي تشعر بألم في رأسها , وجدت والدتها, ومعتز, ودكتورة هدي جارتها
منكبين عليها, عاكفين على افاقتها, وادركت انها في غرفتها على
سريرها,تأوهت ,فابتسمت الام في راحة.
الام: الحمد لله , ايه يا مني يا حبيبتي ,حاسة بإيه؟.
منى: الحمد لله.
واعتدلت وهي تبحث بعينيها عن مؤمن.
منى: ...أمال..أمال مؤمن فين؟.
قال معتز بهدوء وهو يعقد ذراعيه, ويستند الي الحائط.
معتز: بعد ما نده دكتورة هدي, نزل على طول.
نظرت مني اليه في ريب, انه يعلم شيئا.
منى: انا مين الي جابني هنا؟.
الام: مؤمن شالك يا حبيبتي جابك هنا, قلتلك كلي, مسمعتيش كلامي.
هدي: دا من الارهاق , وقلة الاكل, وطبعا
القلق, بس انا اول مرة اشوف حد في تجارة بيقلق كده, دايما حالات التعب دي
بتبقي في الكليات العلمية ,والي محتاجة مذاكرة كتير وتعب.
معتز: مانا زي الفل اهه, بتعدي الامتحانات ولا عمري حصلي حاجة.
للمرة الثانية شعرت مني بكلامه يقلقها.
هدي: ماهما البنات الي دايما بينهارو, ولا انت زي البنات يا دكتور معتز؟.
الام: انت واقف ليه اصلا؟,بطل لماضة واخرج , سيب اختك تستريح.
معتز: بس انا عايز اتكلم معاها.
الام: طيب بس ماتقرفهاش,هي تعبانة.
وخرجت الام والدكتورة بينما نظرت مني الي معتز في قلق,الذي دار وجلس بجانبها على السرير.
معتز: عملتي ايه يا مني؟, عملتي ايه خلا مؤمن ما يستناش يشوف انتي فقتي ولا لأ ,وانتي عارفة انه روحه فيكي, ونزل يجري.
منى: عملت ايه في ايه؟.
معتز: هو مؤمن عرف؟.
منى: عرف ايه؟, انت بتتكلم عن ايه؟.
قال لها بحزم غاضب بعض الشيء.
معتز: بس وطي صوتك لحسن ماما تسمع , ولا
انتي مقدرتيش على مؤمن بتتشطري عليا انا؟, من امتي بيغمي عليكي من
الامتحانات يا مني؟, دانتي معملتيهاش في الثانوية العامة.
منى: قصدك ايه؟.
نظر اليها معاتبا ثم قال.
معتز: انا مش قلتلك , انا مش قلتلك تعالي احكيلي أي حاجة, انا موجود, ماجتيش ليه؟, استنيني ليه لما مؤمن عرف؟, كنتي خايفة مني؟.
نظرت مني للارض واغرورقت عيناها بالدموع.
منى: معادش حاجة, والله ما عاد فيه حاجة, كل حاجة خلصت خلاص.
صمت معتز قليلا ثم قال.
معتز: هو؟؟؟, الولد الي كان في خطوبة شيرين؟.
اومأت برأسها ايجابا وهي تبكي.
معتز: ومقلتليش ليه؟.
منى: مكانش ينفع, انت مش هتفهم.
مؤمن: امال انتي الي هتفهمي؟ , يا مني مهما
كان مخين احسن من مخ واحد, انا كنت هفكر معاكي, وعلى الاقل كنت هدافع عنك
لو كان مؤمن قالك حاجة, لكن دلوقتي انتي لوحدك خالص مع مؤمن, والله اعلم
هيعمل ايه بقي, وايه الي نزله جري كده.
قالت بفزع وكأنها تذكرت.
منى: موبايلي فين؟.
وبحثا عنه في كل مكان.
معتز: استني ارنلك عليه,.......جرس وبعدين نامبر بيزي.
واغلق الخط, فرن التليفون.
معتز: ايه دا ؟,دا مؤمن, ايوة يا مؤمن.....منى؟؟, اهي...,مؤمن عايزك.
ارتجفت مني وهي تلتقط التليفون من معتز.
منى: ...االو!!!
مؤمن: ايوة يا مني, انا مقلتش لحد حاجة,
متفضحيش انتي نفسك, موبايلك معايا, مالكيش دعوة بيه بقي, والنمرة دي انا
هنسفها انتي فاهمة, ومتحاوليش تتصلي بحد, انتي فاهماني طبعا, واحمد دا حسك
عينك تكلميه ولا بس تبصيله سمعاني؟؟؟؟, ولما ارجعلك نبقي نتكلم.
منى: انت....انت عملت ايه؟.
مؤمن: مالكيش دعوة.
واغلق الخط.
********************
سمعت مني صوت الباب الخارجي للمنزل يغلق ,فأدركت ان مؤمن عاد, تري ماذا فعل؟.
دخل حجرته مباشرة ولم يدخل حجرتها, فشعرت بالقلق, وترددت قليلا قبل ان تطرق باب حجرته.
منى: ........
مؤمن: هتفضلي واقفة كدة كتير , يا تدخلي يا تخرجي.
دخلت في بطء, وهي تحاول التفكير في كلام تقوله.
منى: مؤمن, انت عملت ايه؟.
مؤمن: مش لازم تعرفي.
منى: ...كلمت....احمد.
مؤمن: انتي بقي من هنا ورايح, لو بصيتي
لاحمد دا بصة, بصة واحدة, لاكون مقعدك في البيت هنا خالص, وفي الامتحانات
انا هاجي معاكي,هوديكي , رجلي على رجلك رايح جاي, يا انا يا بابا , المهم
راجل يبقي معاكي,مادام مبتحترميش نفسك وانتي لوحدك, ودرس القانون الي كان
بيجيلك عنده, كويس اننا هنخلص منه خلاص, واما تخلصي امتحانات مفيش خروج
الا مع حد من البيت انتي فاهمة, اصحابك البنات يجولك هما هنا, انتي
فاهماني ولا لأ؟.
بكت منى.
منى: ليه كدة؟,انت مش مصدق ليه ان معادش فيه حاجة؟.
مؤمن: انتي مترديش عليا خالص, والي اقلك
عليه تنفذيه, ومتقفليش على نفسك اوضتك دي الا باليل, ولو شميت خبر كده انك
معاكي موبايل تاني او خط تاني هكون جايب اجلك, انتي فاهمة.
منى: انت شايف اني ممكن اعمل حاجة زي كده؟.
مؤمن: انا مبقتش عارف انتي ممكن تعملي ايه,
ولا بتعملي ايه اصلا, انا مني اختى الي كنت واثق فيها دي خلاص ماتت,
ومعرفش بقي ممكن ترجع ولا لأ, ومتعيطيليش انا مابخدش بالكلام دا عشان الي
بقوله هيتنفذ كلمة كلمة ,ماشي ياست هانم!!.
المها حديث مؤمن معها بهذه الطريقة, فبعد ان كانت تشعر
بالالم لتركها احمد, صارت لاتستطيع السيطرة على الخبطات التي تتعرض لها,
فها هي تفقد صداقة اخيها المحبب لها, وتشجيع الاخر, وتفقد حتى القدرة على
التركيز استعدادا للمذاكرة.
مؤمن: ودلوقتي اخرجي من هنا, ومش عايز اتكلم معاكي في حاجة عن الموضوع دا تاني .
امتثلت مني وهي تشعر بخيبة امل, ورغبة في البكاء, ولكنها لملمت شتات نفسها حتى لا تسألها امها,او تسأل مؤمن عن السبب.
********************
نزلت منى من سيارة اخيها امام بوابة الكلية ,قبل موعد الامتحان بقليل, لتستقبلها سارة.
قالت منى وهي تجذبها لتدخلا من البوابة, وقبل ان تتفوه سارة بشيء, قالت منى.
منى: متسأليش.
سارة: مسألش ازاي؟, ايه الي جابه؟ هو مش عنده شغل؟.
منى: ماهو هيبقي كل يوم من دا.
سارة: مش تفهميني بس ايه الي حصل؟.
منى: ميرنا, ميرنا فين؟.
ميرنا: متلفيش حوالين نفسك ,انا اهه, وشايفاكي من وانتي بتجري من عربية اخوكي زي الهبلة, ايه الي حصل؟.
منى: انا مش عايزة اتكلم في الموضوع بجد يا
جماعة قبل الامتحان ,عشان ما اعيطش, بعده هحكيلكو, بس مش عايزاكو تسيبوني
النهاردة خالص, ولو شفتو احمد خدوني واجرو, ماشي.
سارة: ايه الي حصل؟, مش تفهمينا طيب.
منى: يوووووووووه, مؤمن عرف موضوع احمد, خلاص استريحتو.
ميرنا:...............................................
سارة: ياخبر اسود.
منى: يلا بقي, بعد الامتحان نتكلم.
وجذبت ميرنا وانطلقتا شبة راكضتين للجنة الامتحان.
************************
سار احمد يتأمل الجامعة الشبة فارغة , لقد كتب بالكاد
صفحة في ورقة الاجابة, تاركا باقي الاسئلة دون جواب, منتظرا رؤية منى, لم
ينم الليلة السابقة بسبب قلقه الشديد عليها, ولم يستذكر بالطبع, والاكثر
من هذا انه لم يستطع حتى الغش, كان كل همه ان يخرج من اللجنة لينتظر مني
امام لجنتها, ولم يصدق نفسه حين رآها ,جالسة منزوية بالقرب من لجنتها,
تبدو شاردة تماما, توجة صوبها ملهوفا.
احمد: منى.
التفتت منى في فزع تنظر لاحمد, وقامت من جلستها في سرعة.
منى: احمد, عايز ايه ؟, امشي لو سمحت.
احمد: فيه ايه يا مني؟, مالك؟, انا كنت قلقان عليكي اوي, مؤمن عملك حاجة؟.
منى: امشي يا احمد عشان خاطري, انا مينفعش اتكلم معاك خالص.
قال احمد في توتر غاضب.
احمد: جري ايه يا مني؟, مالك مرعوبة كده ليه؟, اخوكي مش هنا, يعني هو هيشوفك فين؟.
منى: بص يا احمد , انا حالفة اني ما هتكلم معاك تاني, فلو سمحت ابعد عني انا مش ناقصة مشاكل.
احمد: وانتي لو فاكرة اني هسيبك من غير ما
اتكلم معاكي تبقي مجنونة, يا ستي ابقي صومي تلات تيام, بس هتتكلمي معايا
يعني هتتكلمي معايا, يا بنتي انا كنت هتجن من كتر القلق, مؤمن جالي وكلمني.
منى: يا خبر, قالك ايه؟, ايه الي حصل؟.
احمد: تعالي بس نروح نقعد ونتكلم.
نظرت اليه مني في تردد.
منى: مابلاش يا احمد.
احمد: بلاش القلق الي انتي فيه دا , ايه الي هيعرف مؤمن؟ , خليها يا ستي اخر مرة بعدها منتكلمش خالص.
صمتت مني وهي تنظر اليه في خوف متردد.
احمد: انتي ايه الي طلعك من الامتحان بدري كده؟.
منى: ما كتبتش حاجة يا احمد, انا ماذاكرتش امبارح, ولو كنت ذاكرت , مكنتش هعرف اكتب اصلا, وانت عملت ايه؟.
احمد: ولا حاجة, سلمت الورقة وشها زي ضهرها ,ما صدقت نص الوقت عدي عشان اخرج.
منى: يا خبر.
احمد: تعالي بس نقعد نتكلم , احكيلي ايه الي حصل بالتفصيل.
وذهبا ليجلسا في مكانهما القديم
فشيئا, وهي تشعر بألم في رأسها , وجدت والدتها, ومعتز, ودكتورة هدي جارتها
منكبين عليها, عاكفين على افاقتها, وادركت انها في غرفتها على
سريرها,تأوهت ,فابتسمت الام في راحة.
الام: الحمد لله , ايه يا مني يا حبيبتي ,حاسة بإيه؟.
منى: الحمد لله.
واعتدلت وهي تبحث بعينيها عن مؤمن.
منى: ...أمال..أمال مؤمن فين؟.
قال معتز بهدوء وهو يعقد ذراعيه, ويستند الي الحائط.
معتز: بعد ما نده دكتورة هدي, نزل على طول.
نظرت مني اليه في ريب, انه يعلم شيئا.
منى: انا مين الي جابني هنا؟.
الام: مؤمن شالك يا حبيبتي جابك هنا, قلتلك كلي, مسمعتيش كلامي.
هدي: دا من الارهاق , وقلة الاكل, وطبعا
القلق, بس انا اول مرة اشوف حد في تجارة بيقلق كده, دايما حالات التعب دي
بتبقي في الكليات العلمية ,والي محتاجة مذاكرة كتير وتعب.
معتز: مانا زي الفل اهه, بتعدي الامتحانات ولا عمري حصلي حاجة.
للمرة الثانية شعرت مني بكلامه يقلقها.
هدي: ماهما البنات الي دايما بينهارو, ولا انت زي البنات يا دكتور معتز؟.
الام: انت واقف ليه اصلا؟,بطل لماضة واخرج , سيب اختك تستريح.
معتز: بس انا عايز اتكلم معاها.
الام: طيب بس ماتقرفهاش,هي تعبانة.
وخرجت الام والدكتورة بينما نظرت مني الي معتز في قلق,الذي دار وجلس بجانبها على السرير.
معتز: عملتي ايه يا مني؟, عملتي ايه خلا مؤمن ما يستناش يشوف انتي فقتي ولا لأ ,وانتي عارفة انه روحه فيكي, ونزل يجري.
منى: عملت ايه في ايه؟.
معتز: هو مؤمن عرف؟.
منى: عرف ايه؟, انت بتتكلم عن ايه؟.
قال لها بحزم غاضب بعض الشيء.
معتز: بس وطي صوتك لحسن ماما تسمع , ولا
انتي مقدرتيش على مؤمن بتتشطري عليا انا؟, من امتي بيغمي عليكي من
الامتحانات يا مني؟, دانتي معملتيهاش في الثانوية العامة.
منى: قصدك ايه؟.
نظر اليها معاتبا ثم قال.
معتز: انا مش قلتلك , انا مش قلتلك تعالي احكيلي أي حاجة, انا موجود, ماجتيش ليه؟, استنيني ليه لما مؤمن عرف؟, كنتي خايفة مني؟.
نظرت مني للارض واغرورقت عيناها بالدموع.
منى: معادش حاجة, والله ما عاد فيه حاجة, كل حاجة خلصت خلاص.
صمت معتز قليلا ثم قال.
معتز: هو؟؟؟, الولد الي كان في خطوبة شيرين؟.
اومأت برأسها ايجابا وهي تبكي.
معتز: ومقلتليش ليه؟.
منى: مكانش ينفع, انت مش هتفهم.
مؤمن: امال انتي الي هتفهمي؟ , يا مني مهما
كان مخين احسن من مخ واحد, انا كنت هفكر معاكي, وعلى الاقل كنت هدافع عنك
لو كان مؤمن قالك حاجة, لكن دلوقتي انتي لوحدك خالص مع مؤمن, والله اعلم
هيعمل ايه بقي, وايه الي نزله جري كده.
قالت بفزع وكأنها تذكرت.
منى: موبايلي فين؟.
وبحثا عنه في كل مكان.
معتز: استني ارنلك عليه,.......جرس وبعدين نامبر بيزي.
واغلق الخط, فرن التليفون.
معتز: ايه دا ؟,دا مؤمن, ايوة يا مؤمن.....منى؟؟, اهي...,مؤمن عايزك.
ارتجفت مني وهي تلتقط التليفون من معتز.
منى: ...االو!!!
مؤمن: ايوة يا مني, انا مقلتش لحد حاجة,
متفضحيش انتي نفسك, موبايلك معايا, مالكيش دعوة بيه بقي, والنمرة دي انا
هنسفها انتي فاهمة, ومتحاوليش تتصلي بحد, انتي فاهماني طبعا, واحمد دا حسك
عينك تكلميه ولا بس تبصيله سمعاني؟؟؟؟, ولما ارجعلك نبقي نتكلم.
منى: انت....انت عملت ايه؟.
مؤمن: مالكيش دعوة.
واغلق الخط.
********************
سمعت مني صوت الباب الخارجي للمنزل يغلق ,فأدركت ان مؤمن عاد, تري ماذا فعل؟.
دخل حجرته مباشرة ولم يدخل حجرتها, فشعرت بالقلق, وترددت قليلا قبل ان تطرق باب حجرته.
منى: ........
مؤمن: هتفضلي واقفة كدة كتير , يا تدخلي يا تخرجي.
دخلت في بطء, وهي تحاول التفكير في كلام تقوله.
منى: مؤمن, انت عملت ايه؟.
مؤمن: مش لازم تعرفي.
منى: ...كلمت....احمد.
مؤمن: انتي بقي من هنا ورايح, لو بصيتي
لاحمد دا بصة, بصة واحدة, لاكون مقعدك في البيت هنا خالص, وفي الامتحانات
انا هاجي معاكي,هوديكي , رجلي على رجلك رايح جاي, يا انا يا بابا , المهم
راجل يبقي معاكي,مادام مبتحترميش نفسك وانتي لوحدك, ودرس القانون الي كان
بيجيلك عنده, كويس اننا هنخلص منه خلاص, واما تخلصي امتحانات مفيش خروج
الا مع حد من البيت انتي فاهمة, اصحابك البنات يجولك هما هنا, انتي
فاهماني ولا لأ؟.
بكت منى.
منى: ليه كدة؟,انت مش مصدق ليه ان معادش فيه حاجة؟.
مؤمن: انتي مترديش عليا خالص, والي اقلك
عليه تنفذيه, ومتقفليش على نفسك اوضتك دي الا باليل, ولو شميت خبر كده انك
معاكي موبايل تاني او خط تاني هكون جايب اجلك, انتي فاهمة.
منى: انت شايف اني ممكن اعمل حاجة زي كده؟.
مؤمن: انا مبقتش عارف انتي ممكن تعملي ايه,
ولا بتعملي ايه اصلا, انا مني اختى الي كنت واثق فيها دي خلاص ماتت,
ومعرفش بقي ممكن ترجع ولا لأ, ومتعيطيليش انا مابخدش بالكلام دا عشان الي
بقوله هيتنفذ كلمة كلمة ,ماشي ياست هانم!!.
المها حديث مؤمن معها بهذه الطريقة, فبعد ان كانت تشعر
بالالم لتركها احمد, صارت لاتستطيع السيطرة على الخبطات التي تتعرض لها,
فها هي تفقد صداقة اخيها المحبب لها, وتشجيع الاخر, وتفقد حتى القدرة على
التركيز استعدادا للمذاكرة.
مؤمن: ودلوقتي اخرجي من هنا, ومش عايز اتكلم معاكي في حاجة عن الموضوع دا تاني .
امتثلت مني وهي تشعر بخيبة امل, ورغبة في البكاء, ولكنها لملمت شتات نفسها حتى لا تسألها امها,او تسأل مؤمن عن السبب.
********************
نزلت منى من سيارة اخيها امام بوابة الكلية ,قبل موعد الامتحان بقليل, لتستقبلها سارة.
قالت منى وهي تجذبها لتدخلا من البوابة, وقبل ان تتفوه سارة بشيء, قالت منى.
منى: متسأليش.
سارة: مسألش ازاي؟, ايه الي جابه؟ هو مش عنده شغل؟.
منى: ماهو هيبقي كل يوم من دا.
سارة: مش تفهميني بس ايه الي حصل؟.
منى: ميرنا, ميرنا فين؟.
ميرنا: متلفيش حوالين نفسك ,انا اهه, وشايفاكي من وانتي بتجري من عربية اخوكي زي الهبلة, ايه الي حصل؟.
منى: انا مش عايزة اتكلم في الموضوع بجد يا
جماعة قبل الامتحان ,عشان ما اعيطش, بعده هحكيلكو, بس مش عايزاكو تسيبوني
النهاردة خالص, ولو شفتو احمد خدوني واجرو, ماشي.
سارة: ايه الي حصل؟, مش تفهمينا طيب.
منى: يوووووووووه, مؤمن عرف موضوع احمد, خلاص استريحتو.
ميرنا:...............................................
سارة: ياخبر اسود.
منى: يلا بقي, بعد الامتحان نتكلم.
وجذبت ميرنا وانطلقتا شبة راكضتين للجنة الامتحان.
************************
سار احمد يتأمل الجامعة الشبة فارغة , لقد كتب بالكاد
صفحة في ورقة الاجابة, تاركا باقي الاسئلة دون جواب, منتظرا رؤية منى, لم
ينم الليلة السابقة بسبب قلقه الشديد عليها, ولم يستذكر بالطبع, والاكثر
من هذا انه لم يستطع حتى الغش, كان كل همه ان يخرج من اللجنة لينتظر مني
امام لجنتها, ولم يصدق نفسه حين رآها ,جالسة منزوية بالقرب من لجنتها,
تبدو شاردة تماما, توجة صوبها ملهوفا.
احمد: منى.
التفتت منى في فزع تنظر لاحمد, وقامت من جلستها في سرعة.
منى: احمد, عايز ايه ؟, امشي لو سمحت.
احمد: فيه ايه يا مني؟, مالك؟, انا كنت قلقان عليكي اوي, مؤمن عملك حاجة؟.
منى: امشي يا احمد عشان خاطري, انا مينفعش اتكلم معاك خالص.
قال احمد في توتر غاضب.
احمد: جري ايه يا مني؟, مالك مرعوبة كده ليه؟, اخوكي مش هنا, يعني هو هيشوفك فين؟.
منى: بص يا احمد , انا حالفة اني ما هتكلم معاك تاني, فلو سمحت ابعد عني انا مش ناقصة مشاكل.
احمد: وانتي لو فاكرة اني هسيبك من غير ما
اتكلم معاكي تبقي مجنونة, يا ستي ابقي صومي تلات تيام, بس هتتكلمي معايا
يعني هتتكلمي معايا, يا بنتي انا كنت هتجن من كتر القلق, مؤمن جالي وكلمني.
منى: يا خبر, قالك ايه؟, ايه الي حصل؟.
احمد: تعالي بس نروح نقعد ونتكلم.
نظرت اليه مني في تردد.
منى: مابلاش يا احمد.
احمد: بلاش القلق الي انتي فيه دا , ايه الي هيعرف مؤمن؟ , خليها يا ستي اخر مرة بعدها منتكلمش خالص.
صمتت مني وهي تنظر اليه في خوف متردد.
احمد: انتي ايه الي طلعك من الامتحان بدري كده؟.
منى: ما كتبتش حاجة يا احمد, انا ماذاكرتش امبارح, ولو كنت ذاكرت , مكنتش هعرف اكتب اصلا, وانت عملت ايه؟.
احمد: ولا حاجة, سلمت الورقة وشها زي ضهرها ,ما صدقت نص الوقت عدي عشان اخرج.
منى: يا خبر.
احمد: تعالي بس نقعد نتكلم , احكيلي ايه الي حصل بالتفصيل.
وذهبا ليجلسا في مكانهما القديم
مواضيع مماثلة
» اخر البنات المحترمات12
» اخر البنات المحترمات27
» اخر البنات المحترمات43
» اخر البنات المحترمات60
» اخر البنات المحترمات 90
» اخر البنات المحترمات27
» اخر البنات المحترمات43
» اخر البنات المحترمات60
» اخر البنات المحترمات 90
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى