اخر البنات المحترمات73
صفحة 1 من اصل 1
اخر البنات المحترمات73
الحلقه
73
73
ميرنا: يااااه, هي البت دي لسه عايشة؟.
التفتتا مني وسارة لتريا عمن تتحدث ميرنا.
ميمي: "رشا عادي"؟, انتو عرفتو الي حصلها؟.
سارة: "رشا عادي", ايه دا؟.
ميمي : انتي متعرفيش ؟, دا الاسم الي طالع
عليها, دي الجامعة كلها عارفة,انتو عرفتو انها ماشية مع عبد الحميد
دلوقتي, عشان كده تلاقوها في كليتنا كتير.
ميرنا: هي محرمتش؟,بعد ماخوها عرف.
ميمي: ماهو بطل يجي الكلية بعد ماسقط خلاص, شكله ضاربها طناش, واخته بقي هايصة وهو مش هنا.
سارة: انت متابع اخبارها ليه؟.
ميمي: ولا متابع ولا حاجة , انا الاخبار
بتجيلي لحد عندي, صاحبة نورا انتيمتي الي في اداب , معايا من ايام
المدرسة, نورهان مانتو عارفينها, بتجيبلي الاخبار كلها.
ميرنا: وانت تموت وتلم اخبار.
ميمي: انتو عارفين ان نورا بتموت في ايمو.
تجهم وجه منى وادرات وجهها ,لتبدو منشغلة بشيء اخر.
ميرنا: طيب لم لسانك ده بقي الي عايز قطعه, ...انت ايه الي موقفك هنا اصلا, انت مش كنت مروح, يلا , ورينا عرض كتافك.
قال بدلع.
ميمي: ايه يا ميرو؟, هو انا قلت حاجة, اخص عليكي.
نظرت سارة لمني, ترقب التغيير الذي طرأ على وجهها منذ ان ذكر ايمو, فهمست في اذنها.
سارة: ايه يا موني؟, عدا اسابيع ع الموضوع احنا مش كنا نسينا.
تمالكت مني نفسها.
منى: ايوة نسيت , بس برضة مبقدرش امنع نفسي
اني اتعب كل ما بسمع اسمه او اشوفه صدفة, انا صعبان عليا اوي من ساعة ما
سقط, وصعبان اكتر انه ماحاولش يقربلي من يوميها.
سارة: يعني هو طلع راجل وفهم من نفسه,انتي تزعلي ليه؟, دانتي تفرحيله انه طلع بيفهم.
منى: انتي هتهزري؟.
سارة: لا خلاص, مش ههزر.
مرت رشا في هذه اللحظة من جانبهم ورمقتهم بنظرة احتقار, ثم ابتعدت وهي تختال,بقامتها الهيفاء.
ميرنا: البت المقرفة دي عايزة حد يكسر لها رقبتها, هي فاكرة نفسها ايه وهي طويلة كدة.
*********************
سار احمد امام كافيتيريا الشركة التي يعمل بها ابيه,
حاملا كوبا من الشاي, وهو يفكر, لقد قرر التقليل من الذهاب للجامعة هذا
الفصل الدراسي, وان يبدأ في البحث عن عمل, وقد طلب من ابيه ان يبحث له او
معه عن عمل, ومر عليه بمحل عمله اليوم ليتحدثا ويبحثا سويا, وبينما هو
شارد اصطدم بفتاة كانت تسير في الاتجاة المقابل , فانقلب الشاي عليه
وعليها,فقال بانفعال.
احمد: مش تفتحي؟؟.
نظرت اليه الفتاة بعينيها الزرقاوين مندهشة من غضبه, فهو المخطيء, وقالت بحدة.
الفتاة: انا اسفة.
نظر اليها احمد غاضبا, فوجدها فتاة صغيرة الحجم, جميلة وبريئة , تنظر اليه في تحد,فلم يصمت وعاود الصياح.
احمد: يعني ينفع كده؟.
الفتاة: مانا قلت انا اسفة, مع انك انت الي غلطان.
نظر الي ملابسها الي اتسخت ,وهي تحاول تنظيفها بيدها , وجد ان ملابسها تأذت اكثر من ملابسه هو, وايقن انه هو المخطيء.
احمد: برضة, مش تبصي؟.
نظرت الفتاة الي ملابسه التي اتسخت قليلا, واخرجت منديلا مبللا من حقيبتها واعطته اليه, وقالت وهي تشير الي مكان ما.
الفتاة: خد نضف هدومك, التواليت من هنا ,ومتبقاش تمشي سرحان, وتضايق الناس وبعدين تزعق.
واستدارت عنه, وهي تذهب ناحية دورة المياة ,متمتمة.
الفتاة: قلة ذوق صحيح.
تابعها احمد ببصرهو يراقبها, انها فتاة جميلة محجبة
نحيفة ,صغيرة الحجم ورقيقة ,ومع ذلك اشعرته بأدبها كم هو قليل الذوق, كان
ينتظر منها ان تغضب او تصيح, فيصيح هو الاخر لينفث قليلا عن غضبه وتوتره,
ولكنها لم تفعل, بل زادته حنق وغضب.
***********************
دخل مؤمن حجرة منى, وجلس , وبعد تبادل الحوارات المعتادة سألها دون مواربة.
مؤمن: مني, هي سارة صاحبتك دي بتحب حد؟.
مني: لا طبعا, سارة مالهاش في الكلام دا.
مؤمن: انا ماقلتش كلمت حد ولا لا, انا بسأل بتحب, ماهي ممكن تكون بتحب مع نفسها.
منى: لا, سارة دي ليها دماغ كده لوحدها,متعرفلهاش, بس في موضوع الحب دا, لا , سارة عقلانية اوي, وبتحكم دماغها على طول.
وصمتت تنظر اليه في شك ,ثم قالت.
منى: انت بتسأل عليها دايما, فيه ايه؟.
مؤمن: مفيش , انا بس بفكر, يعني البنت دي كويسة اوي ,وانا مستخسرها بصراحة.
منى: انت ايه؟, ناوي تخطب يعني؟.
مؤمن: بشوف يعني, بس الاول عايزك تجسيلي
نبضها, شوفيلي هي موافقة الاول على مبدأ الخطوبة وهي في الكلية, وحاجات من
دي, بس اوعي تجيبلها سيرتي, بس ابقي قوليلي ردها.
منى: ماشي, سيب الموضوع دا عليا.
مؤمن: بس ما تعمليش اكتر من الي قلتهولك, اناعارفك هتلخبطي الدنيا.
منى: لا متخافش, ان شاء الله همشيلك في الموضوع دا, انا بحب سارة اوي , واتمنالها كل خير.
*******************
جلس احمد في مكتب ابيه , يتحاور هو وصديقه الذي يأمل ان يخدمه في تشغيل احمد.
احمد: يعني هو مفيش تثبيت ياعمو شكري.
شكري: فيه طبعا , بس زي منا فهمت انت لسه متخرجتش, انت هتشتغل زي مؤقت, وبعدين لما تتخرج نبقي نشوف موضوع التثبيت.
الاب: يعني اعتمد عليك يعني يا شكري في الموضوع دا؟, انا خلاص كده هوقفله تدوير , هيشتغل معاك يعني؟.
شكري: ان شاء الله.
احمد: والشغلانة عادي اني اكون مش متفرغ , يعني مثلا ايام الامتحانات , هاخد اجازات.
شكري: ايوة , عادي, منا مشغل بنتي معايا كده, وهي برضة لسه في الكلية, فبتاخد اجازات ايام الامتحانات.
الاب: صحيح , هي مريم اتأخرت ليه؟, هي مش كانت معاك.
شكري: هي كانت طالعة ,بس وهي ماشية واحد غبي خبطها ,وقع عليها شاي.
اتسعت عينا احمد ,والرجل يتحدث.
شكري: هي بتنضف هدومها في التواليت وجاية.
وما ان انهي كلمته حتى انفتح الباب, ودخلت الفتاة التي صدمها احمد منذ قليل, فقال ابيه في مرح.
الاب: اهي مريم وصلت اهي, لسه بنجيب في سيرتك.
****************
وقف احمد في الاسانسير مع صديق والده وابنته وهو في
قمة الحرج, لقد اهان الفتاة منذ قليل ولم يكن يعلم انها الفتاة التي سيعمل
مع والدها, والاهم من ذلك انه لم يدرك لم فعل هذا, لقد كان حانقا وشاردا,
مالذي جعله يفرغ غضبه فيها , دار كل هذا في رأسه بينما تفحص الفتاة بنظرة
في الخفاء, لم يدر ماعمرها بالظبط فهي تبدو صغيرة جدا, من النوع الذي يود
المرء ان يربت على رأسه, حتى صوتها حين تحدثت معهم بالمكتب, كان رقيقا
وناعما كالاطفال ,وللغرابة لم يبد على ملامحها أي تغيير حين تعرفته
بالمكتب, ولم تشر الي ما حدث بينهما.
حين وصل لمدخل الشركة قال الاب.
شكري: ماشي يا احمد , اشوفك ان شاء الله عندي في مكتبي يوم الخميس.
صافحه احمد وهو يقول.
احمد: ان شاء الله, مش هتأخر.
واستدار ينصرف , فسمع الاب يقول لابنته.
شكري: خليكي هنا ,هروح ادور العربية في الجراج, واجيبها عند المدخل.
فانتظر حتى اختفي الاب وتوجة ناحية الفتاة , وقال في حرج.
احمد: انسة مريم,......... انا اسف اوي , ..........قصدي يعني ....على الي حصل ,........ انتي فاهمة طبعا.
نظرت اليه الفتاة في شيء من البرود وقالت بهدوء.
مريم: حصل خير.
احمد: لا ....هو محصلش خير ....يعني انا كنت قليل الزوق .....وانتي كنتي....,يعني......
مريم: خلاص بجد حصل خير.
وادارت وجهها, فشعر احمد بالاحراج اكثر من ذي قبل, ولم يجد بدا الا ان يتراجع ويبتعد في اعتذار.
*********************
ردت مني على تليفون البيت .
منى: الو.
وائل: السلام عليكم ,منى؟, ازيك, انا وائل.
منى: مستر وائل, ازي حضرتك عامل ايه؟.
وائل: الحمد لله, اخبارك انتي ايه؟,......
منى: الحمد لله.
وائل:......,هو....مؤمن مش في البيت؟, اصلي بكلمه على الموبايل مقفول, هو موجود؟.
منى: لا والله , هو مجاش من الشغل , لما يرجع هبلغه ان حضرتك اتصلت,......؟؟.
وائل: وانتي عاملة ايه؟, عرفت انك شلتي مادة الترم دا.
منى: اهو الحمد لله على كل حال, هي ض بس ان شاء الله تكون رفع.
وائل: ان شاء الله.
منى: .................؟؟.
وائل: ......طيب, مش عايزة أي حاجة؟.
منى: لا شكرا .
وائل: طيب يا مني سلام.
منى: سلام.
م*اصل انا ناقصاك انت كمان
هو فعلا واد يفقع ,مستني ايه علشان ينطق
انا مش عايزاه ينطق انا عايزاه يبعد عني خالص, انا مش عايزة حاجة .ولا حد يقرب مني دلوقتي
اللللله؟,هو احنا رجعنا نحن تاني
ولا نحن ولا حاجة انا بس مش طايقة ولاد خالص, ياريت يطلعو من دماغي بقي
يعني ايه , بقي حتت واد معفن زي احمد يعقدك
لا, بس انا خلاص انا عايزة اقعد في بيتنا , والي عايزني يجيلي ومش عايزة
حد عرفاه كمان, عايزة حاجة جديدة كده,يكون معرفوش ومشفتوش قبل كده, زي
سارة كده لو ليها نصيب في مؤمن
احنا غيرنا بقي من سارة
يعني ايه؟
يعني عايزين حد كده , زي ما هي عاملة هتعملي , لمجرد التقليد؟
لأ طبعا, انا فعلا كان نفسي في كده قبل ما اقابل احمد
وبعد ما قابلتيه؟
لا عايزة ارتبط ولا اتجوز ولا حاجة, ولا عايزة اشوف جنس راجل جمبي تاني
يعني ايه؟, اتعقدتي؟
لا
ماهو كده يبقي اتعقدتي
ماشي , اتعقدت , محدش له عندي حاجة, برضة انا عند كلامي, لا عايزة احمد ولا وائل ولا أي حد
التفتتا مني وسارة لتريا عمن تتحدث ميرنا.
ميمي: "رشا عادي"؟, انتو عرفتو الي حصلها؟.
سارة: "رشا عادي", ايه دا؟.
ميمي : انتي متعرفيش ؟, دا الاسم الي طالع
عليها, دي الجامعة كلها عارفة,انتو عرفتو انها ماشية مع عبد الحميد
دلوقتي, عشان كده تلاقوها في كليتنا كتير.
ميرنا: هي محرمتش؟,بعد ماخوها عرف.
ميمي: ماهو بطل يجي الكلية بعد ماسقط خلاص, شكله ضاربها طناش, واخته بقي هايصة وهو مش هنا.
سارة: انت متابع اخبارها ليه؟.
ميمي: ولا متابع ولا حاجة , انا الاخبار
بتجيلي لحد عندي, صاحبة نورا انتيمتي الي في اداب , معايا من ايام
المدرسة, نورهان مانتو عارفينها, بتجيبلي الاخبار كلها.
ميرنا: وانت تموت وتلم اخبار.
ميمي: انتو عارفين ان نورا بتموت في ايمو.
تجهم وجه منى وادرات وجهها ,لتبدو منشغلة بشيء اخر.
ميرنا: طيب لم لسانك ده بقي الي عايز قطعه, ...انت ايه الي موقفك هنا اصلا, انت مش كنت مروح, يلا , ورينا عرض كتافك.
قال بدلع.
ميمي: ايه يا ميرو؟, هو انا قلت حاجة, اخص عليكي.
نظرت سارة لمني, ترقب التغيير الذي طرأ على وجهها منذ ان ذكر ايمو, فهمست في اذنها.
سارة: ايه يا موني؟, عدا اسابيع ع الموضوع احنا مش كنا نسينا.
تمالكت مني نفسها.
منى: ايوة نسيت , بس برضة مبقدرش امنع نفسي
اني اتعب كل ما بسمع اسمه او اشوفه صدفة, انا صعبان عليا اوي من ساعة ما
سقط, وصعبان اكتر انه ماحاولش يقربلي من يوميها.
سارة: يعني هو طلع راجل وفهم من نفسه,انتي تزعلي ليه؟, دانتي تفرحيله انه طلع بيفهم.
منى: انتي هتهزري؟.
سارة: لا خلاص, مش ههزر.
مرت رشا في هذه اللحظة من جانبهم ورمقتهم بنظرة احتقار, ثم ابتعدت وهي تختال,بقامتها الهيفاء.
ميرنا: البت المقرفة دي عايزة حد يكسر لها رقبتها, هي فاكرة نفسها ايه وهي طويلة كدة.
*********************
سار احمد امام كافيتيريا الشركة التي يعمل بها ابيه,
حاملا كوبا من الشاي, وهو يفكر, لقد قرر التقليل من الذهاب للجامعة هذا
الفصل الدراسي, وان يبدأ في البحث عن عمل, وقد طلب من ابيه ان يبحث له او
معه عن عمل, ومر عليه بمحل عمله اليوم ليتحدثا ويبحثا سويا, وبينما هو
شارد اصطدم بفتاة كانت تسير في الاتجاة المقابل , فانقلب الشاي عليه
وعليها,فقال بانفعال.
احمد: مش تفتحي؟؟.
نظرت اليه الفتاة بعينيها الزرقاوين مندهشة من غضبه, فهو المخطيء, وقالت بحدة.
الفتاة: انا اسفة.
نظر اليها احمد غاضبا, فوجدها فتاة صغيرة الحجم, جميلة وبريئة , تنظر اليه في تحد,فلم يصمت وعاود الصياح.
احمد: يعني ينفع كده؟.
الفتاة: مانا قلت انا اسفة, مع انك انت الي غلطان.
نظر الي ملابسها الي اتسخت ,وهي تحاول تنظيفها بيدها , وجد ان ملابسها تأذت اكثر من ملابسه هو, وايقن انه هو المخطيء.
احمد: برضة, مش تبصي؟.
نظرت الفتاة الي ملابسه التي اتسخت قليلا, واخرجت منديلا مبللا من حقيبتها واعطته اليه, وقالت وهي تشير الي مكان ما.
الفتاة: خد نضف هدومك, التواليت من هنا ,ومتبقاش تمشي سرحان, وتضايق الناس وبعدين تزعق.
واستدارت عنه, وهي تذهب ناحية دورة المياة ,متمتمة.
الفتاة: قلة ذوق صحيح.
تابعها احمد ببصرهو يراقبها, انها فتاة جميلة محجبة
نحيفة ,صغيرة الحجم ورقيقة ,ومع ذلك اشعرته بأدبها كم هو قليل الذوق, كان
ينتظر منها ان تغضب او تصيح, فيصيح هو الاخر لينفث قليلا عن غضبه وتوتره,
ولكنها لم تفعل, بل زادته حنق وغضب.
***********************
دخل مؤمن حجرة منى, وجلس , وبعد تبادل الحوارات المعتادة سألها دون مواربة.
مؤمن: مني, هي سارة صاحبتك دي بتحب حد؟.
مني: لا طبعا, سارة مالهاش في الكلام دا.
مؤمن: انا ماقلتش كلمت حد ولا لا, انا بسأل بتحب, ماهي ممكن تكون بتحب مع نفسها.
منى: لا, سارة دي ليها دماغ كده لوحدها,متعرفلهاش, بس في موضوع الحب دا, لا , سارة عقلانية اوي, وبتحكم دماغها على طول.
وصمتت تنظر اليه في شك ,ثم قالت.
منى: انت بتسأل عليها دايما, فيه ايه؟.
مؤمن: مفيش , انا بس بفكر, يعني البنت دي كويسة اوي ,وانا مستخسرها بصراحة.
منى: انت ايه؟, ناوي تخطب يعني؟.
مؤمن: بشوف يعني, بس الاول عايزك تجسيلي
نبضها, شوفيلي هي موافقة الاول على مبدأ الخطوبة وهي في الكلية, وحاجات من
دي, بس اوعي تجيبلها سيرتي, بس ابقي قوليلي ردها.
منى: ماشي, سيب الموضوع دا عليا.
مؤمن: بس ما تعمليش اكتر من الي قلتهولك, اناعارفك هتلخبطي الدنيا.
منى: لا متخافش, ان شاء الله همشيلك في الموضوع دا, انا بحب سارة اوي , واتمنالها كل خير.
*******************
جلس احمد في مكتب ابيه , يتحاور هو وصديقه الذي يأمل ان يخدمه في تشغيل احمد.
احمد: يعني هو مفيش تثبيت ياعمو شكري.
شكري: فيه طبعا , بس زي منا فهمت انت لسه متخرجتش, انت هتشتغل زي مؤقت, وبعدين لما تتخرج نبقي نشوف موضوع التثبيت.
الاب: يعني اعتمد عليك يعني يا شكري في الموضوع دا؟, انا خلاص كده هوقفله تدوير , هيشتغل معاك يعني؟.
شكري: ان شاء الله.
احمد: والشغلانة عادي اني اكون مش متفرغ , يعني مثلا ايام الامتحانات , هاخد اجازات.
شكري: ايوة , عادي, منا مشغل بنتي معايا كده, وهي برضة لسه في الكلية, فبتاخد اجازات ايام الامتحانات.
الاب: صحيح , هي مريم اتأخرت ليه؟, هي مش كانت معاك.
شكري: هي كانت طالعة ,بس وهي ماشية واحد غبي خبطها ,وقع عليها شاي.
اتسعت عينا احمد ,والرجل يتحدث.
شكري: هي بتنضف هدومها في التواليت وجاية.
وما ان انهي كلمته حتى انفتح الباب, ودخلت الفتاة التي صدمها احمد منذ قليل, فقال ابيه في مرح.
الاب: اهي مريم وصلت اهي, لسه بنجيب في سيرتك.
****************
وقف احمد في الاسانسير مع صديق والده وابنته وهو في
قمة الحرج, لقد اهان الفتاة منذ قليل ولم يكن يعلم انها الفتاة التي سيعمل
مع والدها, والاهم من ذلك انه لم يدرك لم فعل هذا, لقد كان حانقا وشاردا,
مالذي جعله يفرغ غضبه فيها , دار كل هذا في رأسه بينما تفحص الفتاة بنظرة
في الخفاء, لم يدر ماعمرها بالظبط فهي تبدو صغيرة جدا, من النوع الذي يود
المرء ان يربت على رأسه, حتى صوتها حين تحدثت معهم بالمكتب, كان رقيقا
وناعما كالاطفال ,وللغرابة لم يبد على ملامحها أي تغيير حين تعرفته
بالمكتب, ولم تشر الي ما حدث بينهما.
حين وصل لمدخل الشركة قال الاب.
شكري: ماشي يا احمد , اشوفك ان شاء الله عندي في مكتبي يوم الخميس.
صافحه احمد وهو يقول.
احمد: ان شاء الله, مش هتأخر.
واستدار ينصرف , فسمع الاب يقول لابنته.
شكري: خليكي هنا ,هروح ادور العربية في الجراج, واجيبها عند المدخل.
فانتظر حتى اختفي الاب وتوجة ناحية الفتاة , وقال في حرج.
احمد: انسة مريم,......... انا اسف اوي , ..........قصدي يعني ....على الي حصل ,........ انتي فاهمة طبعا.
نظرت اليه الفتاة في شيء من البرود وقالت بهدوء.
مريم: حصل خير.
احمد: لا ....هو محصلش خير ....يعني انا كنت قليل الزوق .....وانتي كنتي....,يعني......
مريم: خلاص بجد حصل خير.
وادارت وجهها, فشعر احمد بالاحراج اكثر من ذي قبل, ولم يجد بدا الا ان يتراجع ويبتعد في اعتذار.
*********************
ردت مني على تليفون البيت .
منى: الو.
وائل: السلام عليكم ,منى؟, ازيك, انا وائل.
منى: مستر وائل, ازي حضرتك عامل ايه؟.
وائل: الحمد لله, اخبارك انتي ايه؟,......
منى: الحمد لله.
وائل:......,هو....مؤمن مش في البيت؟, اصلي بكلمه على الموبايل مقفول, هو موجود؟.
منى: لا والله , هو مجاش من الشغل , لما يرجع هبلغه ان حضرتك اتصلت,......؟؟.
وائل: وانتي عاملة ايه؟, عرفت انك شلتي مادة الترم دا.
منى: اهو الحمد لله على كل حال, هي ض بس ان شاء الله تكون رفع.
وائل: ان شاء الله.
منى: .................؟؟.
وائل: ......طيب, مش عايزة أي حاجة؟.
منى: لا شكرا .
وائل: طيب يا مني سلام.
منى: سلام.
م*اصل انا ناقصاك انت كمان
هو فعلا واد يفقع ,مستني ايه علشان ينطق
انا مش عايزاه ينطق انا عايزاه يبعد عني خالص, انا مش عايزة حاجة .ولا حد يقرب مني دلوقتي
اللللله؟,هو احنا رجعنا نحن تاني
ولا نحن ولا حاجة انا بس مش طايقة ولاد خالص, ياريت يطلعو من دماغي بقي
يعني ايه , بقي حتت واد معفن زي احمد يعقدك
لا, بس انا خلاص انا عايزة اقعد في بيتنا , والي عايزني يجيلي ومش عايزة
حد عرفاه كمان, عايزة حاجة جديدة كده,يكون معرفوش ومشفتوش قبل كده, زي
سارة كده لو ليها نصيب في مؤمن
احنا غيرنا بقي من سارة
يعني ايه؟
يعني عايزين حد كده , زي ما هي عاملة هتعملي , لمجرد التقليد؟
لأ طبعا, انا فعلا كان نفسي في كده قبل ما اقابل احمد
وبعد ما قابلتيه؟
لا عايزة ارتبط ولا اتجوز ولا حاجة, ولا عايزة اشوف جنس راجل جمبي تاني
يعني ايه؟, اتعقدتي؟
لا
ماهو كده يبقي اتعقدتي
ماشي , اتعقدت , محدش له عندي حاجة, برضة انا عند كلامي, لا عايزة احمد ولا وائل ولا أي حد
مواضيع مماثلة
» اخر البنات المحترمات43
» اخر البنات المحترمات60
» اخر البنات المحترمات 90
» اخر البنات المحترمات 96
» اخر البنات المحترمات12
» اخر البنات المحترمات60
» اخر البنات المحترمات 90
» اخر البنات المحترمات 96
» اخر البنات المحترمات12
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى