اخر البنات المحترمات 110
صفحة 1 من اصل 1
اخر البنات المحترمات 110
الحلقه
105
(قبل الاخيره)
105
(قبل الاخيره)
سارت منى بهدوء في
المول, تدفع امامها طفلتيها التوأم في عربة اطفال مزدوجة , وهي تبحث
بعينيها عن صيدلية, لقد مرت سنين وسنين منذ تركت احمد, ومرت الايام كما
قالت سارة, ونعمة النسيان شملتها , صحيح ان الايام مرت كالسنين عليها,
وتارة تفكر به وتارة تشتاق اليه, وتارة اخرى تكرهه كرها شديد, لكنها
استعانت بالله عليه وعلى ذكراه, وتخطت الامر وانهت دراستها, وعملت في شركة
توكيلات, بينما تزوجت ميرنا بمجرد الانتهاء من الدراسة, وبعدها بشهور
تزوجت سارة, وعادت هي وسارة صديقتان اقوى من الاول, بعد ان تأكدت ان لاشيء
يستحق ان تخسر صديقتها من اجله خاصة احمد, وساعدها افراد اسرتها على تخطي
ايامها الصعبة بأن تكاتفوا معها وشجعوها على العمل والخروج للحياة مرة
اخرى لتشغل وقتها وعقلها, وسبحان الله لقد شعرت بعد كلام سارة بأنها خفيفة
وكأن كل العبء والهم انزاح عن كتفيها حين اوضحت لها ان ماحدث لها كله كان
لحكمة الله فيها, واستطاعت استعادة حياتها شيئا فشيئا وكأن شيئا لم يحدث.
وتعرفت على زوجها عن طريق العمل, فهو اخو زميلتها بالشركة ,اعجب بها
وبأخلاقها, وهي ايضا اعجبت به, وقدر لها الله ان تتزوجه, صحيح ان شريف ليس
مثاليا, ولم يكن كما تخيلت ان يكون في الرجل الذي طالما حلمت به, الا انه
حلو المعشر, هاديء الطباع , مع انها ترى في بعض الاوقات في هذا الطبع
مبالغة امام عصبيتها ,ولكنها حمدت الله عليه ,فالبرود ارحم بكثير من
العناد والعصبية, لانه لو كان عصبيا امام عصبيتها لما احتملا الحياة سويا,
وهو كريم وطيب حنون,وما الذي قد تتمناه بعد هذا, ثم انعم الله عليها بعد
ذلك بان انجبت ابنتيها,وسارت حياتها كما ينبغي.
وبينما هي تسير وجدت صيدلية امامها فاتجهت اليها تدفع العربة امامها,
وبينما هي تحاول الدخول بعربة الاطفال الكبيرة, امتدت يد لتساعدها,
فالتفتت الي صاحب اليد لتشكره, واندهشت, ...انه احمد.
اصمت كلاهما قليلا ,ثم تفحصت منى احمد من اعلى لاسفل وهي تبتسم,وقالت.
منى: ايه دا؟, احمد ؟, مش معقول ,ازيك؟.
عدل احمد من وضع طفله الرضيع على كتفه وهو يهدهده, والطفل يبكي وابتسم هو.
احمد: الحمد لله تمام, ازيك يا منى اخبارك ايه؟.
منى: الحمد لله,.. هو ماله؟.
حاول احمد تهدئة طفله وهو يجيب.
احمد: تعبان ورجع مننا مرتين.
منى: اه يا حبيب قلبي, اصل هو الدور ماشي
في البلد في الوقت دا, العيال كلهم بيعيو دلوقتي, اديله حقنة كورتجين و
متأكلوش ساعتين, وهو هيبقى كويس ان شاء الله.
احمد: اه ماهي مامته, نزلت تجيب الروشتة من العربية, وهو مش راضي يسكت من ساعتها.
بينما ارتفع صراخ الطفل, فوضعت هي عربة طفلتيها في احد الاركان, وقالت.
منى: هاته, هاته.
واخذت الطفل منه في هدوء, وفي لحظات, صمت الطفل واستكان, فابتسمت وهي تقول.
منى: هو اسمه ايه؟.
احمد: اياد.
منى: دا صغنون اوي, عنده قد ايه؟.
احمد: 9 شهور.
منى: ماشاء الله.
ونظر الي ابنتيها اللتان تفحصتاه في فضول ,وهما تضحكان بشقاوة.
احمد: والقمرات دول بناتك؟.
منى: اه, حنين وحبيبة.
نزل احمد الى مستوى نظريهما يداعبهما , فامسكت احداهما بانفه وهي تتمتم.
حبيبة: خيرو...دي,....هممممم.
فضحكت منى.
منى: دي قصدها انها عايزة تاكل مناخيرك.
فضحك احمد,واعتدل وهو ينظر اليها نظره نافذة يتفحصها بشغف
المول, تدفع امامها طفلتيها التوأم في عربة اطفال مزدوجة , وهي تبحث
بعينيها عن صيدلية, لقد مرت سنين وسنين منذ تركت احمد, ومرت الايام كما
قالت سارة, ونعمة النسيان شملتها , صحيح ان الايام مرت كالسنين عليها,
وتارة تفكر به وتارة تشتاق اليه, وتارة اخرى تكرهه كرها شديد, لكنها
استعانت بالله عليه وعلى ذكراه, وتخطت الامر وانهت دراستها, وعملت في شركة
توكيلات, بينما تزوجت ميرنا بمجرد الانتهاء من الدراسة, وبعدها بشهور
تزوجت سارة, وعادت هي وسارة صديقتان اقوى من الاول, بعد ان تأكدت ان لاشيء
يستحق ان تخسر صديقتها من اجله خاصة احمد, وساعدها افراد اسرتها على تخطي
ايامها الصعبة بأن تكاتفوا معها وشجعوها على العمل والخروج للحياة مرة
اخرى لتشغل وقتها وعقلها, وسبحان الله لقد شعرت بعد كلام سارة بأنها خفيفة
وكأن كل العبء والهم انزاح عن كتفيها حين اوضحت لها ان ماحدث لها كله كان
لحكمة الله فيها, واستطاعت استعادة حياتها شيئا فشيئا وكأن شيئا لم يحدث.
وتعرفت على زوجها عن طريق العمل, فهو اخو زميلتها بالشركة ,اعجب بها
وبأخلاقها, وهي ايضا اعجبت به, وقدر لها الله ان تتزوجه, صحيح ان شريف ليس
مثاليا, ولم يكن كما تخيلت ان يكون في الرجل الذي طالما حلمت به, الا انه
حلو المعشر, هاديء الطباع , مع انها ترى في بعض الاوقات في هذا الطبع
مبالغة امام عصبيتها ,ولكنها حمدت الله عليه ,فالبرود ارحم بكثير من
العناد والعصبية, لانه لو كان عصبيا امام عصبيتها لما احتملا الحياة سويا,
وهو كريم وطيب حنون,وما الذي قد تتمناه بعد هذا, ثم انعم الله عليها بعد
ذلك بان انجبت ابنتيها,وسارت حياتها كما ينبغي.
وبينما هي تسير وجدت صيدلية امامها فاتجهت اليها تدفع العربة امامها,
وبينما هي تحاول الدخول بعربة الاطفال الكبيرة, امتدت يد لتساعدها,
فالتفتت الي صاحب اليد لتشكره, واندهشت, ...انه احمد.
اصمت كلاهما قليلا ,ثم تفحصت منى احمد من اعلى لاسفل وهي تبتسم,وقالت.
منى: ايه دا؟, احمد ؟, مش معقول ,ازيك؟.
عدل احمد من وضع طفله الرضيع على كتفه وهو يهدهده, والطفل يبكي وابتسم هو.
احمد: الحمد لله تمام, ازيك يا منى اخبارك ايه؟.
منى: الحمد لله,.. هو ماله؟.
حاول احمد تهدئة طفله وهو يجيب.
احمد: تعبان ورجع مننا مرتين.
منى: اه يا حبيب قلبي, اصل هو الدور ماشي
في البلد في الوقت دا, العيال كلهم بيعيو دلوقتي, اديله حقنة كورتجين و
متأكلوش ساعتين, وهو هيبقى كويس ان شاء الله.
احمد: اه ماهي مامته, نزلت تجيب الروشتة من العربية, وهو مش راضي يسكت من ساعتها.
بينما ارتفع صراخ الطفل, فوضعت هي عربة طفلتيها في احد الاركان, وقالت.
منى: هاته, هاته.
واخذت الطفل منه في هدوء, وفي لحظات, صمت الطفل واستكان, فابتسمت وهي تقول.
منى: هو اسمه ايه؟.
احمد: اياد.
منى: دا صغنون اوي, عنده قد ايه؟.
احمد: 9 شهور.
منى: ماشاء الله.
ونظر الي ابنتيها اللتان تفحصتاه في فضول ,وهما تضحكان بشقاوة.
احمد: والقمرات دول بناتك؟.
منى: اه, حنين وحبيبة.
نزل احمد الى مستوى نظريهما يداعبهما , فامسكت احداهما بانفه وهي تتمتم.
حبيبة: خيرو...دي,....هممممم.
فضحكت منى.
منى: دي قصدها انها عايزة تاكل مناخيرك.
فضحك احمد,واعتدل وهو ينظر اليها نظره نافذة يتفحصها بشغف
مواضيع مماثلة
» اخر البنات المحترمات 84
» اخر البنات المحترمات 92
» اخر البنات المحترمات 98
» اخر البنات المحترمات 89
» اخر البنات المحترمات 106
» اخر البنات المحترمات 92
» اخر البنات المحترمات 98
» اخر البنات المحترمات 89
» اخر البنات المحترمات 106
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى